| 
			
			 
			
				06-12-2022, 05:38 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Senior Member |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2015 
						المشاركات: 62,984
					      |  | 
	
	| 
				 ثلاثة أمور يستمر أجرها 
 
			
			  
 من : الأخت / هند أدهم
 ثلاثة أمور يستمر أجرها للإنسان بعد موته
 
 
 قال رسول الله ﷺ: “إِذا ماتَ الإنْسانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلّا مِن ثَلاثَةٍ: إِلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ،
 أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صالِحٍ يَدْعُو له”
 من أمثله الصدقات الجارية:
 -توصيلات المياه للقرى المحرومة والفقراء.
 – بناء المساكن للمحتاجين أو إصلاحها وتسقيفها.
 – توزيع البطاطين والأغطية وغيرها.
 (صحيح مسلم: ١٦٣١)
 يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه؛
 فَلا يَصلُ إليه أجْرٌ وثوابٌ مِن شيءٍ مِن عملِه،
 إلَّا مِن ثلاثةٍ، أي: مِن ثلاثةِ أشياءَ؛ فإنَّ فَائدتَها لا تنقطعُ عنه،
 أوَّلُها: الصَّدقَةُ الجاريةُ: وهي الَّتي يَجري نفعُها فَيدومُ أجْرُها، ثانيها: عِلْمٌ يُنتفَعُ به، أي: بَعْدَ موتِه،
 وقَيَّدَ العلِمَ بِالمنتَفَعِ به؛ لأنَّ العِلمَ غَيرَ المنتفَعِ به لا يُؤتَى صاحبُه به أَجرًا، ثَالثُها: وَلَدٌ صالحٌ،
 أي: مؤمنٌ، يَدْعو له، وقيَّدَ الولدَ بِالصَّالحِ؛ لأنَّ الأجرَ لا يَحصُلُ مِن غيرِه،
 وإنَّما ذَكرَ دعاءَه تَحريضًا لِلولدِ على الدُّعاءِ لِأبيه؛ فإنَّه قيل: لِلوالدِ ثوابٌ مِن عَمَلِ الولدِ الصَّالحِ،
 سواءٌ دعا لِأبيه أم لا،
 كما أنَّ مَن غَرَسَ شَجَرةً جُعِلَ له ثَوابٌ بِأْكِل ثَمرتِها، سواءٌ دعا له الآكِلُ أم لا.
 في الحديثِ: الحثُّ علي الإحسانِ إلى الوالدَيْنِ بعْدَ مَوتِهما.
 وفيه: الحثُّ على تَعلُّمِ العِلْمِ النَّافِع وبَثِّه في النَّاسِ.
 وفيه: الحثُّ على التَّصدُّقِ بالصَّدقاتِ الجاريةِ.
 
 
 
			
			
			
			
				  |