عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2012, 04:30 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي العزة والعزيز في القرآن

العزة والعزيز في القرآن

أصل العزة : الشدة . ومنه قولهم : عز علي ، إنما هو : اشتد علي هذا الأمر .
والعزة: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب.

ذكر بعض المفسرين أن العزة في القرآن على ثلاثة أوجه :


أحدها :
العظمة .

ومنه قوله تعالى في الشعراء :

{
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ }

وفي ص :

{
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}

والثاني :
المنعة .

ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}

والثالث :
الحمية . الحمية والأنفة المذمومة

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ}

العزيز في القرآن

العزيز : المنيع الذي لا يغلب ، الذي يقهر ولا يقهر.
ومن معاني العز في كلام العرب الغلبة . ومنه قوله تعالى في ص :

{
فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ }

قهرني وغلبني في المحاجة.
وذكر أهل التفسير أن العزيز في القرآن على ثلاثة أوجه :


أحدها :
القوي الممتنع .

ومنه قوله تعالى في الفتح :

{
وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }

وفي المنافقين :

{
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}

والثاني :
العظيم .

ومنه قوله تعالى في هود :

{
وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ}

وفي يوسف :

{
قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ}

وفيها : “
يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ“ ، وفي النمل :

{
وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
.

والثالث :
الشديد . الصعب :

ومنه قوله تعالى في إبراهيم :

{
وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }

قوله بعزيز أي : شديد أو شاق ، وفي براءة :

{
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}


والعزى:
صنم العزى ، صنم لقريش، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد
بعد فتح مكة فهدمها. قال تعالى في النجم:

{
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى }
_______________________________


اهم المراجع:


· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
·
نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
·
قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
·
الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
·
معاجم اللغة .


رد مع اقتباس