عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-23-2012, 11:30 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الكريم في القرآن

الكريم في القرآن


الكريم :أصل الكرم الشرف والفضل، ومنه سمي الكرم لفضله على غيره من الشجر ،
ثم جاء الكرم بمعنى العز، قالوا: هو أكرم علينا، أي: أعز،
ويقال الكريم ويراد به: الصفوح . ويقال الكريم ويراد به الحسن.

وذكر أهل التفسير أن الكريم في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : الاصطفاء والتفضيل.

ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :

{ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ }

أي : فضلت علي وفيها :

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }

والثاني: الحسن .

ومنه قوله تعالى في النساء :

{وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}

والثالث: الصفوح :

المتجاوز ومنه قوله تعالى في النمل :

{وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}

يعني: يتجاوز ويصفح.

الرابـــع:العزيز.

ومنه قوله تعالى في الانفطار

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}

أي: العزيز الذي لا يغلب ولا يفوته شيء، فما الذى غَرَّكَ به فعصيته.

والخامس: المتكبر.

الكريم في زعمه (أي زعم نفسه) ومنه قوله تعالى في سورة الدخان :

{ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}

أي إنك كنت كذلك عند نفسك.

والسادس:الجليل القدر،

يعني: الكريم على الله عز وجل في المنزلة فذلك قوله في الحاقة والتكوير :

{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }

يعني: كريما على الله عز وجل وهو جبريل عليه السلام.

والسابع:الكثير.

ومنه قوله تعالى في الأنفال :

{لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }

أي كثير.

رد مع اقتباس