الموضوع: وتدبروا (923)
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-13-2022, 10:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي وتدبروا (923)




من الأخت / أم لؤي




ان البشرية اليوم تحتاج إلى من يفتح لها نوافذ السكينة لتدلف النفوس إلى واحات الرحمة، ولتذوق طعم الراحة و الطمأنينة، لتُشرق حينئذ الحياة و تُذاق لذتها، فلا يضر المرء حينها أن يعيش في وسط هذا الزخم المذهل من جمود الحياة و تقلص سعادتها، فالعبد يحتاج إلى كل ملطف يلطف به أرجاء نفسه لتصفو، ويطرق كل باب يستطيعه ليترقى في درجات الفلاح و يعلو, و إن القرآن الكريم أعظم ما تطمئن به القلوب و ترتاح، و أنجع ما تُدفع به الهموم و الأتراح. قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) فالقرآن راحة القلوب, وطمأنينة النفس .

رد مع اقتباس