من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
السيدة فاطمة
السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً تشبه النبي..
فَلما وصلِت سِن الزواج ، تقدم لها الكثير من الخطاب منهُم..
" سَيدنا أبو بَكر " و " سَيدنا عُمر بن الخطاب "
لكِن رسول الله كان يرفض
فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي "
وقَالت لهُ : أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت إلي رسُول الله ؟
وخُطبت هنا ليس مَعناها اتخَطبت ، ولَكن مَعناها أن هناك م
ن تَقدموا لخُطبتها.. فَـ سَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت.
فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأني لرسُول الله ،
فَـ يُزوجها لَك ؟
فَـ قَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟!
فَـ مَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير ، وظَلت تُقنِع فِيه..
وفِـ الأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِطَلب يَد السَيدة فَاطمة ،
ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله..
والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَا " عَلي "؟..
ألَك حَاجة ؟ ، وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت
ولَم يَتكلم..
فَرسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..!
فَأومَئ سَيدنا عَلي برأسه " أي نَعم "
فَسَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟
فَسَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء.. فَسَيدنا مُحمد قال له :
بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟!
فَـقَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي ، فَـهل ينفَع ؟
فَـقَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع ، وسَيدنا مُحمد اشتَرى لَهم بَيتاً
وتَم الزَواج.
وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي :
فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً ..
فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَ فاطمة ، ولكِن كُنت أقول يَ بِنت رسول الله..
وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ، ووالله مَا أغضبتُها قَط ،
ولا أبكيتُها قَط ، ولا أغضَبتني يَوماً ، ولا أذتنِي يَوماً...
ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين