| 
			
			 
			
				09-04-2012, 09:52 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Moderator |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2010 الدولة: egypt 
						المشاركات: 5,722
					 |  | 
	
	| 
				 الحلقة ( 140) من دين و حكمة 
 
			
			                               {                الموضوع الثامن الفقرة  06                }كتب الله الموت على كل كائن                حى
 من لم يمت بالسيف مات                بغيره      تعددت الاسباب و الموت                واحد
 
 أخى المسلم
 
نستكمل سويا موضوع غسل                الميت
هل يغسل الغريق أم يكتفى بما أصابه من الماء                ؟؟
 نحن نعلم أن الماء قد عم جميع بدن                الغريق
 و الجنب إذا غطس فى الماء طهر
 أفلا يقاس عليه الغريق ؟؟؟؟
 
 لا بد من تغسيل الغريق بعد أخراجه من                الماء
 لأن غسله قد وجب على الحى و لا يقاس على                الجنب
 فأن الجنب حين نزل إلى الماء قد نوى الأغتسال من                جنابته
 و الغسل من الجنابة واجب عليه لا على                غيره
 فتدبر
 
 هل يجوز للجنب و الحائض تغسيل الميت                ؟؟
 
 نعم يجوز للجنب و الحائض تغسيل الميت
 لأنهما طاهران
 قال صلى الله عليه وسلم
 
 
( المؤمن لا ينجس )رواه الجماعة
 و قد أمرهما الله بالغسل لحكمة سبق ذكرها فى غسل                الجنابة
 و قد كره بعض الفقهاء للجنب تغسيل                الميت
 
 من الذى غسل النبى صلى الله عليه و سلم                ؟
و كيف تم غُسلَه ؟؟
 لما قبض الرسول صلى الله عليه و سلم
 تولى غسله :-
 على بن أبى طالب
 العباس أبن عبد المطلب
 و الفضل بن عباس
 أسامة بن زيد
 و قثم بن العباس
وصالح مولى النبى صلى الله عليه و سلم أى                خادمرضى الله تعالى عنهم أجمعين
 و قد غُسِل ثلاث مرات بماء و سدر من بئر يقال لها الغرس                بقباء
كانت لسعد بن خيثمة رضى الله تعالى                عنهو كان النبى صلى الله عليه و سلم يشرب                منها
 و قد غسل فى قميصه مبالغة فى ستره صلى الله عليه و سلم عن                الأعين
 
 فعن عباد بن عبد الله بن الزبير رضى الله تعالى عنه                قال
 سمعت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله عنها و عن أبيها                تقول
[ لما أرادوا غسل النبى صلى الله                عليه و سلم قالوا
 و الله ما نرى أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من                ثيابه
 كما نجرد موتانا أم نغسله و عليه ثيابه                ؟؟
 فلما أختلفوا ألقى الله عليهم النوم
 حتى ما منهم رجل إلا و ذقنه على صدره
 ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون ما                هو
 أن أغسلوا النبى صلى الله عليه و سلم و عليه                ثيابه
 فقاموا إلى النبى صلى الله عليه و سلم فغسلوه و عليه                قميصه
 يصبون الماء فوق القميص
 و يدلكونه بالقميص دون أيديهم ]
 
 و كانت أمنا عائشة رضى الله تاعلى عنها و عن أبيها                تقول
 
 [ لو أستقبلت من أمرى ما أستدبرت ما                غسله إلا نساؤه ]
 أخرجه أبو داود و البيهقى و أبن حبان و                الحاكم
 
 قال عبد الله بن الحارث بن نوفل
 
 [ إن عليا رضى الله عنه غسل النبى                صلى الله عليه و سلم
 و على النبى قميص و بيد على خرقة يتبع بها تحت                القميص
 أى يدلك العورة بالخرقة حتى لا يتسخ القميص                ]
 أخرجه البيهقى
 
 لو رأى الغاسل شيئا لا يعجبه فى الميت هل يجوز له الإخبار                به ؟؟
 
 أوصى النبى صلى الله عليه و سلم
 أن يغسل الميت أمين كاتم للسر لا يفشى ما يراه عليه من                العيوب
 فقال عليه الصلاة و السلام
( ليغسل موتاكم المأمونون                )
 رواه أبن ماجة
 
 و عن أبى هريرة رضى الله عنه
 أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
 
 ( لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا                ستره الله يوم القيامة )
 أخرجه أحمد و مسلم
 
 و عن أبى رافع رضى الله عنه
 أن النبى                صلى الله عليه و سلم قال( من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله                له أربعين كبيرة
 و من حفر لأخيه قبرا حتى يجنه أى                يستره
 فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث )
 أخرجه الطبرانى بسند صحيح
 
 فستر المؤمن عيوب أخيه حيا أو ميتا واجب لا شك فى                ذلك
 لكن إذا رأى المؤمن من أخيه ما يعجبه
 جاز له إظهاره و التحدث به لا سيما إذا كان فيه ما يرغب                فى عمل الخير
 
 هل صحيح أن الميت يتأذى مما يتأذى منه الحى                ؟؟
 
 نعم الميت يتأذى مما يتأذى منه الحى
 و لهذا يطلب الرفق به حال غسله و تكفينه و حمله و                دفنه
 و إن فى عدم الرفق به أهانة له
 و المؤمن ينبغى أن يُكَرَم حياً و                ميتاً
 
 فعن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى                عنها و عن أبيها
 أن النبى صلى الله عليه و سلم                قال
( كسر عظم الميت ككسره حيا                )أخرجه أحمد و أبو داود و البيهقى و أبن                ماجة
 
 قال أبن مسعود رضى الله تعالى عنهما
[ أذى المؤمن فى موته كأذاه فى                حياته )
 أخرجه أبن أبى شيبة
 
 
 إذا خرج من بطن الميت شئ بعد                غسله
 هل يجب إعادة الغسل أم لا ؟؟
 لا .. لا يجب إعادة الغسل
 و لكن ينبغى تطهير المحل من النجاسة قبل وضعه فى                الكفن
 و هذا هو الراجح من أقوال الفقهاء
 
 أخى المسلم
 هل تعلم ما حكم تكفين الميت ؟؟
 
 هذا موضوع حديثناإن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
 فأنتظرونا ولكن لا تنسونامن صالح الدعوات
 
 
			
			
			
			
				  |