لا تتهم بصغائر الأمور
كيف تستطيع المحافظة على هدوئك في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟
إذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،
أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ،
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق ..
إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة
والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة ’
لذلك تعلم :
*بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ،
فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل
، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
*التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ،
لان الكمال المطلق لله عز وجل ،
ولان محاولة الوصول إلى الكما ل تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
*لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر
فبدلا ً من أن تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي
فيزداد شعورك سوءاً،
لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
*انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،
فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،
فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..
*اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
*تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،
فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ،
فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ،
وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟
وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
*تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
*اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي .....
لتشعر بالسكينة ولترى الجوانب الايجابية في الحياة .
*إخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .
*كن رحيما بالآخرين ،
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ،
فتبرع بمال قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
*لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم:
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ،
والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ،
لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..
أمور صغيرة ، تُحي و تُميت علاقات كبيرة
1- البسمة .
2- السؤال عن الغائب
. 3- عيادة المريض
.4- كلمة شكرًا
.5- الإحساس بالتقدير .
6- عدم التباهي باللامبالاة
.7- تجنب كثرة الأعذار
. 8- الهدايا بدون سبب
. 9- الاهتمام بكلمات الآخر
. 10- أن تُحب له ما تُحبه لنفسك .