
09-13-2012, 08:21 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
الوضع في القرآن
الوضع : إلقاء الشيء وتركه ، والغالب فيه أن يكون إلقاؤه من العلو إلى السفل .
والوضيع: الدني في حسبه ، والدابة تضع في سيرها وضعا وهو سير سهل سريع .
وذكر بعض المفسرين أن الوضع في القرآن على ثمانية أوجه :
أحدها : الولادة .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى }
والثاني : الحط .
ومنه قوله تعالى في الأعراف :
{ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ }
والثالث : الوضع الخلوّ من الشيء .
قوله تعالى في سورة النساء
{ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ }
أي تخلوا منها
والرابع : البسط .
ومنه قوله تعالى في سورة الرحمن :
{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ }
والخامس: السرعة في السير ،
ومنه قوله تعالى في براءة :
{ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ }
قيل الإيضاع : سرعة السير . ومعناه لأسرعوا السير بينكم يتخللونكم .
السادس الوضع خلع الثياب .
قوله تعالى في سورة النور
{ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ}
السابع النصب .
ومنه قوله تعالى في الأنبياء :
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }
الثامن البناء .
ووضع البيت: بناؤه. قال الله تعالى في آل عمران:
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ }
أي أَوَّلَ بَيْتٍ بني لِلنَّاسِ، لِعِبَادَتِهِمْ وَنُسُكِهِمْ يَطُوفُونَ بِهِ
وَيُصَلُّونَ إِلَيْهِ وَيَعْتَكِفُونَ عِنْدَهُ {لَلَّذِي بِبَكَّةَ} يَعْنِي الْكَعْبَةَ.
|