الموضوع: تفاؤل
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-18-2012, 09:31 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي تفاؤل-2-


شمعة ايمان= امل + تفاؤل +ثقة بالله+ زهد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كل ما ازدادت المحن وألمت بي الكروب
زاد شوقي وودي لتلك الشمعة
يالله ما أروع تلك الشمعة اللامعة
وما أجمل ذكرياتها وكيف لا وسمتها التفاؤل
عندما أنظر إلى فلسطين والعراق والشام وأفغانستان وغيرها من دول الإسلام
عندما يتكدر صفو يومي وتملئه الهموم والأحزان
عندما تمتد يد الحزن وتخنقني حتى أكاد أموت
تحرق قلبي ويزداد ألمي ووجعي ولا أحد يسمع ويشعر
فأقول في نفسي أأذنبت ذنباً أم هو اختبار وابتلاء
ومن حسن حظي أن تلك الشمعة معي دوماً
أشعر أحياناً بأن كل أمراض الدنيا قد أصابتني
فألمس يدي ورأسي وأذهب لأنام لعلي بعدها أذهب للطبيب
ولكنني لا أذهب لأنه ألم نفسي
كل يوم يزداد تمسكي بتلك الشمعة وأحاول أن أحميها من كل شئ قد
يطفئها وحينها ستنطفئ حياتي ولن يبقى لها نور تستضئ به
وأحياناً أشعر أني قد ملكت الدنيا وقد صفت حياتي
ولكن هيهات سرعان ما يأتي خبر غير مبشر
وبسرعة أطمئن على تلك الشمعة
لأنها بمثل هذه العواصف قد أفقدها
بمثل هذه الظروف قد تطفئ من تلك الرياح
التي تقذفني بكل الإتجاهات
وأخشى على تلك الشمعة أن تسقط مني
فما هي حياتي بعدها أو أن يقل ضوئها من تلك الرياح والعواصف
وأنا الآن محتاجة إلى ذلك الضوء أكثر من أي وقت آخر
فأنا الآن أشعر أني بين السماء والأرض
بين المحن والبشائر التي سرعان ما تزول
لكني أيقنت أنها ازدادت لمعاناً وبريقاً وضياءً
عجبت لتلك الشمعة فقلت أنت لست كالشموع
وكيف تكونين كالشموع وتلك تحرقها النار
أما أنت فيزيدك الأمل حلاوة وزينة وجمال
وكيف لا ونورك من الإيمان
الذي حماك من تلك العواصف والرياح
أصبحت تلك الشمعة أجمل نضارة
وزداد سموها نحو العلى
وزدادت بريقاً وإيمان
وقالت فليكن لدى كل واحد منا شمعة من الإيمان
فإنها تهون عليه المصائب والأحزان
وعند العطايا والبشائر تزيد شكره وحمده للواحد المنان
فلست أنا كأي شمعة
بــل أنــا شــمـعـة الإيــــمــــانـــــــ
فلا تستهين بي أيه الإنسان
بـقـلـمـي...فـــاطــــــمــــــة



تفاءل فالحياة


عيش حياتك بما فيهـــــا ولاتـخف من ساكنيهـــــــا

ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا


ان كان الناس ذئبـــــــا فـكـن انـت الاسـد فيهــــــا


وان كـــــــانت حربــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا


وان كـــانت سلمــــا فـكـن انـت بـاديهـــــــا


فلو كــانت الكرامة او الـموت فمت موفوع الراس فيهــــا


ولاتنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا ساكون اليهــــا


ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا


حتى اذا واجهتـك ثانيــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــا


فالحيــاة مهما كــانت مرة ستجد فبهـا ما يحليهــا


ويجعلك مرة اخرى تبـتسـم ويجعل الامل طريقا لك فيها





يتبع











رد مع اقتباس