
05-27-2023, 05:08 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
فى رحاب آية 112
من الأخت / أم لؤي
فى رحاب آية 112
من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره،
وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!
• ومن أمثلته:
أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.
فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني:
• سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.
ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:
• ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
• ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.
|