من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
مَن عرف ما يَطلُب ، هانَ عليه ما يبذُل..
قيل: من يَعرِف المطلوبَ يحقِر مابذَل..
اعلم ... أنّ أعظم دافع يدفعُك لحفظ القرآن هو " صِدقُ الرّغبةِ والإقبال "
أَيْ : فَتِّش في ثنايا نفسك لماذا تُريد حفظ القرآن ؟
إذا وَقَرَ هذا في قلبك؛ فحينها سَتزهد في كُلِّ قاطِعٍ يقطعُكَ
عن هدفِك النّبيل وهو حفظ القرآن ...
إذا تحقّق هذا؛ فَهاكَ وصِيّتانِ تنفعانك في سيرِك إن شاء الله:
- الأولى : لا شيء يُعين على الإنجاز كتقسيم الوقت ؛ وإن شئت فَقُل
" حُسنُ تدبير الوقت "؛ ووقتُ السّحَر مُبارك، وأوّل النهار أيضًا ...
- الثانية : (انقطِع للقرآن) ؛ وهذه ما انتفعتُ بمثلها!
يا أخي انقطع للقرآن!
ما هي الأعمال والمشاغل التي ستفوتك،
أو ستتوقّف إن انقطعتَ للقرآن!
ومعناه:
أن تُشمِّرَ للجِدّ وتستحِثّ الخُطى وتُسارع السّير..
ختامًا يا مُوفّق:
وما هي إلّا ساعةٌ ثم تنقضي
ويَحمد غِبَّ السّيرِ من هو سائرُ".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين