بسم الله - و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله -
و على آله و صحبه و من والاهـ
أمــا بعـــد :
إخواني و أخواتي في الله أعضاء و متابعي ( حديث اليوم )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم لكم في هذه الأيام سلسلة العقيدة الإيمانية بعنوان :
( الأدلة على علوَّ الله تعالى على خلقه و أنه سبحانه فوق السموات )
و بسم الله نبدأ اليوم مع أول دروس هذه السلسلة المباركة
إن شاء الله تعالى بالفقرة ( أ ) :
***************
استدلَّ أهل السنة على علوَّ الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً
بالكتاب و السنة و الإجماع و العقل و الفطرة .
و سوف نسرد في هذا الأسبوع إن شاء الله تعالى
ابتداءً من اليوم كل الأدلة من
الكتابو السنة و الإجماع و العقل و الفطرة
مرتبة كما هي .
الكتاب – السنة – الإجماع – العقل – الفطرة
-------------------------------------------
( 1. أ )
( الأدلة من الكتاب الكريم )
فأما الكتاب فقد تنوعت دلالاته على علو الله تعالى ،
فتارة بذكر العلو ، و تارة بذكر الفوقية ،
و تارة بذكر نزول الأشياء من عنده ، و تارة بذكر صعودها إليه ،
و تارة بكونه في السموات ،
و نذكر لكم الآن كل نقطة بدليلها من الكتاب .
1/ ( العلو )
يقولتعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) . البقرة ( 255 ) .
و قولهتعالى : ( سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) . الأعلى ( 1 ) .
2/ ( الفوقية )
يقولتعالى : ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ). الأنعام ( 18 ) .
و قولهتعالى : ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) . النحل ( 50 ) .