من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب الوصية بالنساء (01)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-: «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في
الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته، لم يزل أعوج،
فاستوصوا بالنساء» . متفق عليه.
الشرح:
وفي رواية في الصحيحين: «المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها، وإن
استمتعت بها، استمتعت وفيها عوج» . وفي رواية لمسلم: «إن المرأة خلقت
من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها
عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها» . قوله: «عوج» هو
بفتح العين والواو. العوج: بفتحتين في الأجساد، وبكسر العين في المعاني
فالصواب الكسر، قال الله تعالى:
{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا} [الكهف (1) ]
وفي الحديث: إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم عليهما السلام،
وأن طبيعة المرأة الاعوجاج فلا بد من الصبر عليهن والرفق بهن.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين