من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب الخوف (07)
عن المقداد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-، يقول: «تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل»
- قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد: فوالله ما أدري ما يعني بالميل،
أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين؟ -: «فيكون الناس على قدر
أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه،
ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما» .
وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيه. رواه مسلم.
الشرح:
الميل عند العرب: مقدار مد البصر من الأرض، وعند أهل الهيئة: ثلاثة آلاف
ذراع، وعند المحدثين: أربعة آلاف ذراع. ولكن أهل الهيئة يقولون: الذراع
اثنتان وثلاثون أصبعا. والمحدثون يقولون: أربع وعشرون أصبعا، واتفقوا
على أن مقدار الميل ست وتسعون ألف أصبع فالمتحصل أربعة آلاف ذراع.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين