من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
وبينات من الهدى والفرقان
الاسم الأول: القرآن:
وهذا الاسم هو أشهر أسمائه وأكثرها وردوآ فى آياته أشهرها دورانآ على السنة السلف.
وقوله تعالى ( إنّا جعلناهَ قرأنآ عربيآ لعلكم تعقلون). وقوله تعالى ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ).
الاسم الثانى :الفرقان:
أى أنه فارق بين الحق والباطل, والحلال والحرام.
وقال تعالى (وبينات من الهدى والفرقان ).
الاسم الثالث: الكتاب:
وسمى القرآن كتابا لان الله تعالى أوحى بألفاظه وأمر رسوله (صلى الله تعالى عليه وسلم )
بأن يكتب ما اوحى إليه. قال تعالى ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجآ)
الاسم الرابع التنزيل:
التنزيل : مصدر نزل, أطلق على المنزل وهو القران, لآنه منزل من عند الله تعالى على لسان جبريل.
قال تعالى ( تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آياته قرأنا عربيا لقوم يعلمون. )
الاسم الخامس: الذ كر
وسمى القرآن ذكرا لما فيه من المواعظ والتحذير وأخبار الأمم الماضية وأخبار الأنبياء.
قالى تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
· أما تسميته كتاباً: فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه ، والكتاب لغة الجمع
· والمبين: لأنه أبان أي أظهر الحق من الباطل.
· وأما الكلام: فمشتق من الكلم بمعنى التأثير لأنه في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده .
· وأما النور: فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام .
· وأما الهدى: فلأن فيه الدلالة على الحق وهو من باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة.
· وأما الفرقان: فلأنه فرق بين الحق والباطل.
· وأما الشفاء : فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضاً .
· وأما الذكر: فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية، والذكر أيضا الشرف.
· وأما الحكمة: فلأنه نزل على قانون المعتبر من وضع كل شيء في محله، أو لأنه مشتمل على الحكمة.
· وأما الحكيم: فلأنه أحكمت آياته بعجب النظم وبديع المعاني، وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين
· وأما المهيمن: فلأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السابقة.
· وأما الحبل: فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنة قويم لا عوج فيه.
· وأما الصراط المستقيم: فلأنه فيه بيان قصص الأمم الماضية.
· وأما المتشابه: فلأنه يشتبه بعضه بعضا في الحسن والصدق.
· وأما الروح : فلأنه تحيا به القلوب والأنفس