عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-07-2025, 01:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,855
افتراضي وبينات من الهدى والفرقان



من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
وبينات من الهدى والفرقان


الاسم الأول: القرآن:

وهذا الاسم هو أشهر أسمائه وأكثرها وردوآ فى آياته أشهرها دورانآ على السنة السلف.

وقوله تعالى ( إنّا جعلناهَ قرأنآ عربيآ لعلكم تعقلون). وقوله تعالى ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ).

الاسم الثانى :الفرقان:

أى أنه فارق بين الحق والباطل, والحلال والحرام.

وقال تعالى (وبينات من الهدى والفرقان ).

الاسم الثالث: الكتاب:

وسمى القرآن كتابا لان الله تعالى أوحى بألفاظه وأمر رسوله (صلى الله تعالى عليه وسلم )

بأن يكتب ما اوحى إليه. قال تعالى ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجآ)

الاسم الرابع التنزيل:

التنزيل : مصدر نزل, أطلق على المنزل وهو القران, لآنه منزل من عند الله تعالى على لسان جبريل.

قال تعالى ( تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آياته قرأنا عربيا لقوم يعلمون. )

الاسم الخامس: الذ كر

وسمى القرآن ذكرا لما فيه من المواعظ والتحذير وأخبار الأمم الماضية وأخبار الأنبياء.

قالى تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

· أما تسميته كتاباً: فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه ، والكتاب لغة الجمع

· والمبين: لأنه أبان أي أظهر الحق من الباطل.

· وأما الكلام: فمشتق من الكلم بمعنى التأثير لأنه في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده .

· وأما النور: فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام .

· وأما الهدى: فلأن فيه الدلالة على الحق وهو من باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة.

· وأما الفرقان: فلأنه فرق بين الحق والباطل.

· وأما الشفاء : فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضاً .

· وأما الذكر: فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية، والذكر أيضا الشرف.

· وأما الحكمة: فلأنه نزل على قانون المعتبر من وضع كل شيء في محله، أو لأنه مشتمل على الحكمة.

· وأما الحكيم: فلأنه أحكمت آياته بعجب النظم وبديع المعاني، وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين

· وأما المهيمن: فلأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السابقة.

· وأما الحبل: فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنة قويم لا عوج فيه.

· وأما الصراط المستقيم: فلأنه فيه بيان قصص الأمم الماضية.

· وأما المتشابه: فلأنه يشتبه بعضه بعضا في الحسن والصدق.

· وأما الروح : فلأنه تحيا به القلوب والأنفس

رد مع اقتباس