من: الأخت / أم لـؤي
اهم الاذكار
البعض يغفل أحيانًا عن أن الصلاة على النبي ﷺ "ذِكر"، لا عبادة لتفريج الهمّ فحسب !
ومن الحكمة أنها ذِكر، بل من أهم الأذكار، أنها تجعل أوامر النبي ﷺ وسُننه وسيرته أبلغ في الامتثال،
كما كثرة الاستغفار والتسبيح والتكبير تؤدي إلى تعظيم الطاعة تبعًا لتعظيم الله ﷻ.
ومعنى أن الصلاة على النبي ﷺ ذِكر:
١- أنها عبادة وقُربة لله عز وجل، فضلًا عن تأثيرها الخاص في تفريج الهمِّ وتحمل الأثقال ومُكابدة الأهوال.
٢- أن يُصبر عليها، كما يُصبر على الأذكار مما يعترضها من الشواغل والموانع والصوارف،
وكما يُصبر على ترديدها؛ يُصبر على تدبرها وحضور القلب فيها.
٣- أنه وإن لم يجد المؤمن أثرها في تفريج الكرب، لا يُهملها؛ لأنها تصونه وتدفع عنه ما لا يُدركه،
فهي وظيفة أساسية من وظائف الأذكار، فضلًا عن أنه يُثاب عليها وتطيب بها نفسه.
٤- أنه يُتقى بها، فكل ذِكر جُنَّة ورُقية وملاذ، خاصةً عند الضعف والعجز.
٥- أن المؤمن يُعان بها، فيتحمل معها ما لم يتحمله مثله إذا تساويا في الأخذ بالأسباب.
٦- من جملة الرزق الذي يُهذب الطِّباع ويقطع رعونة النفس، وقد قال بعض العارفين: *"الأذكار أرزاق اللسان"*.