
يوم أمس, 03:24 PM
|
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 63,173
|
|
أسباب الغضب عند الأطفال وطرق التعامل معها
من:الابنة / أسماء المرسى
أسباب الغضب عند الأطفال وطرق التعامل معها
الغضب في الطفولة ليس مجرد عصبية عابرة أو رد فعل على موقف مزعج بل
هو لغة نفسية تخبر الأهل عن حاجة داخلية عند الطفل لم تفهم بعد.
وتشير أحدث دراسات طب نفس الأطفال لعام 2024–2025 إلى أن 1 من كل 5 أطفال يظهر
نوبات غضب متكررة مصحوبة بصعوبة في التنظيم الانفعالى وأن 40 ٪ منهم لا يتم تشخيصهم مبكرا، مما يؤدي لمضاعفات سلوكية لاحقًا.
ومن جانبة يوضح الدكتور محمد فوزي عبد العال أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب
جامعة أسيوط، الأسباب النفسية التي تجعل الطفل سريع الغضب.. وتشمل الآتى:
١- حساسية الجهاز العصبي
أكدت دراسات جامعة yale 2024-2025 ، أن بعض الأطفال يولدون بجهاز عصبي أكثر إستحابة للمثيرات
فيتعامل الدماغ مع المواقف البسيطة كأنها تهديد وينتج عن ذلك نوبات غضب مفاجئة للطفل وبكاء سريع ورفض الاوامر
٢- نقص مهارات التنظيم الانفعالي
الأطفال حتى سن 7 سنوات لا يمتلكون القدرة الكاملة على تهدئة أنفسهم،
عندما تغيب نماذج التهدئة في المنزل يظل الطفل أسيرا لمشاعره.
٣- تراكم ضغوط يومية صغيرة
أثبتت الدراسات الحديثة أن الضغوط الصغيرة التي تتمثل في إزعاج الأخوة والواجبات المدرسية
والروتين المتكرر والضوضاء، فهذه ضغوط صغيرة تؤدي لإنفجار كبير عند الطفل
٤- القلق غير المشخص
الطفل القلق لا يعرف كيف يصف خوفه فيتحول خوفه لغضب وتظهر علاماته على هيئة أرق
وتردد ورفض الذهاب للمدرسة وشكاوي جسدية بدون سبب عضوي
٥- الشعور بعدم الفهم أو فقدان السيطرة
عندما يشعر الطفل أن صوته غير مسموع يتحول الغضب لوسيلة إعلان وجود
٦- فرط الحركة وتشتت الانتباه
من أقوى أسباب نوبات الغضب لأن الطفل يعاني من:
اندفاعية
وصعوبة انتظار الدور
وتوتر سريع
٧- ارتفاع التوقعات الأسرية والمدرسية
الأبحاث تشير أن الأطفال الذين يطلب منهم الإنجاز الزائد يصابون بغضب دفاعي يشعرهم بالأمان المؤقت.
٨- التقليد الانفعالي للوالدين
الطفل يتعلم “كيف يغضب” من بيئته إذا كان أحد الوالدين يرفع صوته أو ينفعل سيعيد الطفل إنتاج نفس الأسلوب.
٩- الحرمان العاطفي المقنع
وهو الأكثر خطورة
طفل يعيش في منزل مستقر ماديا لكنه محروم من:
– الاحتضان
– الوقت المشترك
– الاستماع الحقيقي
فيعبر بالغضب لأنه لا يملك لغة أخرى.
وفي نفس السياق يكشف دكتور محمد فوزي بعض العلامات او الحالات التي توضح
أن الغضب يشكل خطرا على الطفل وتتطلب اللجوء إلى طبيب نفسي وهي تشمل الآتي:
يصبح الغضب خطيرا إذا ظهر في واحدة من الحالات التالية:
١- تكرار النوبات أكثر من ٣ مرات يوميا لمدة شهر متواصل.
٢- استمرار نوبات الغضب أكثر من ١٥ دقيقة
٣- استخدام العنف الجسدي (ضرب – تكسير – إيذاء الذات).
٤- حدوث فقدان للوعي اللحظي أو نوبات “تجمد” أثناء الغضب.
٥- تأثر نوم الطفل أو شهيته أو مستواه الدراسي
6- إذا كان الغضب مرتبطا بصدمة نفسية سابقة مثل تنمر وتغيير المدرسة
وفقدان أحد الوالدين ومشاهدة العنف
• تنمر
• تغيير مدرسة
• فقدان أحد الوالدين
• مشاهدة مشاهد عنف
يقدم أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي، عددا من النصائح للتعامل مع الطفل عند الغضب وهى :
١- قاعدة الـ ٩٠ ثانية لتنظيم الغضب
العاطفة القوية تستغرق ٩٠ ثانية فقط لتخف حدتها إذا لم نضف لها صراخا أوانتقادا فيتم التعامل معها
اترك الطفل يهدأ
لا نصائح ولا توجيهات
فقط وجود مطمئن بجانبه
٢- قل للطفل
"أنا سامعك" أقوى جملة تهدئ الجهاز العصبي للطفل تمنحه الإحساس بالأمان والانتماء
٣- إخراج الغضب بطريقة آمنة
عن طريق التنفس العميق والكتابة والرسم واللعب بالرمل
٤- إعادة تسمية المشاعر
اسأل الطفل
حاسس بإيه؟… غضبان؟ متضايق؟ خايف؟
عندما يسمي مشاعره…تنخفض شدة الغضب مباشرة بنسبة ٪٥٠
٥- تجنب ٣ جمل ممنوعة
“عيب تغضب”
“هتفضل تعمل كده لحد إمتى؟”
“أنت عصبي ومابتحبش التعليمات”
هذه الجمل تزرع وصمة داخلية وتزيد الغضب.
٦- تدريب “إشارة المرور”
أحد أفضل البرامج العالمية لعام ٢٠٢٥ :
اللون الاخضر يمثل للطفل فكر
اللون الاصفر يمثل للطفل انتظر
اللون الاحمر يمثل للطفل توقف
يعلم الطفل التحكم قبل الانفجار.
٧- الروتين اليومي المنتظم
الطفل الغاضب يحتاج تخطيطا واضحا ليومه لأن الفوضى تشعل الغضب.
٨- المشاركة الحسية
مهمة جدا للأطفال الذين يعانون من حساسية صوت/ضوء المشاركة في أنشطه مثل :-
– ألعاب مائية
– عجين
– مكعبات
تساعد الجهاز العصبي على الاستقرار.
٩- احتواء الطفل بعد نوبة الغضب
|