عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-22-2013, 09:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتى الجمعة 168 بعنوان : الكِبَر و أسبابه

الحمد لله الكبير المتعال، رب السماوات والأرض وما فيهن والعليم بكل حال،
أحمده سبحانه وتعالى وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره،
تفرد بالعظمة والكبرياء ، وتوحد بالعز والبقاء .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فيما نقضه وأبرمه،
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله،
اجتباه ربه فأكرمه، واصطفاه فكرّمه، أعزه على الخلائق ومن شرهم عصمه .
صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين،
وصحابته الغر الميامين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأوصيكم أيها الناس
ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رحمكم الله،
واحذروا ضياع العمر في غير طاعة، واجتنبوا التسويف،
فالتسويف بئست البضاعة، فكم من مؤملٍ لم يبلغ ما أمّله،
وحيل بينه وبين ما كان يرجو عمله، دارت عليه رحى المنون،
كم نُصح وهو مُعرض، وكم ذُكر وهو غافل، فبات على تفريطه نادماً،
وأصبح على تضييعه متحسراً، يتمنى الرجوع فلا يقدر
{ قَالَ رَبّ ٱرْجِعُونِ *
لَعَلّى أَعْمَلُ صَـٰلِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا
وَمِن وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
[ المؤمنون:99، 100 ].
أيها المسلمون :
الكبرياءعلىالعبادصفةربالعباد٬الذىخلقفسوى٬
والذىقدرفهدى٬والذىإذاظهر قهر٬
وإذاتجلىطاشتلأنوارجلالهألبابالبشر
{ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الجاثية36 & 37
إخوة الإيمان :
الكبرُ شعور طفولى بالعظمة٬
وحديث المرءعن نفسه أو قومه بإعجاب واعتزاز٬
وذلك ينشأ متى استعظم الإنسانُ نفسه،
ولايستعظمها إلاوهويعتقد لهاصفة منصفات الكمال،
وجماع ذلك يرجع إلى كم ال ديني أو دنيوي فالديني هوالعلم والعمل،
والدنيوي هوالنسب والجمال والقوة والمال وكثرة الأنصار
فهذه هي بواعث الكبر والخيلاء.
معشر الأحبة في الله :
وأول بواعث الكبر هو العلم،وماأسرعالكبرإلىالعلماء
و لذلك قال صلى الله عليه و سلم :


التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 02-23-2013 الساعة 10:56 PM
رد مع اقتباس