إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
-- الإِيجاب والتحليل والتحريم ]
صفاتٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة.
• الدليل من الكتاب:
قولـه تعالى:
{ وأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وحَرَّمَ الرِّبَا }
[البقرة: 275 ]
• الدليل من السنة:
1- حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه مرفوعاً:
( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئاً فلا يقربنَّا في المسجد،
فقال الناس: حرمت حرمت فبلغ ذاك النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحلَّ الله لي ولكنها
شجرة أكره ريحها ) .
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل:
أكلُّ عامٍ يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم! لوجبت ولما استطعتم...) .
وقولـه لوجبت أي: لأوجبها الله عزَّ وجلَّ.
قال شيخ الإسلام:
الحلف بالنذر والطلاق ونحوهما هو حلفٌ بصفاتِ الله، فإنَّه إذا قال: إن
فعلتُ كذا فعليَّ الحج فقد حلف بإيجاب الحج عليه وإيجاب الحج عليه حكمٌ
من أحكام الله تعالى وهو من صفاته، وكذلك لو قال: فعليَّ تحريرُ رقبة،
وإذا قال: فامرأتي طالقٌ وعبدي حرٌّ فقد حلف بإزالة ملكه الذي هو
تحريمه عليه والتحريم من صفات الله كما أنَّ الإيجاب من صفات الله .
وانظر صفة: (التشريع)