إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : إِمَامَةِ الْمَفْتُونِ وَالْمُبْتَدِعِ..1 )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ
( اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ )
قوله: (حدثنا محمد بن أبان)
هو البلخي مستملى وكيع، وقيل الواسطي وهو محتمل لكن لم نجد
للواسطي رواية عن غندر بخلاف البلخي، وقد تقدم عنه بموضع آخر
في المواقيت وهذا جميع ما أخرج عنه البخاري.
تقدم الكلام عليه قبل بباب، قال ابن المنير: وجه دخوله في هذا الباب أن
الصفة المذكورة إنما توجد غالبا في عجمي حديث عهد بالإسلام لا يخلو
من جهل بدينه، وما يخلو من هذه صفته ارتكاب البدعة، ولو لم يكن
إلا افتتانه بنفسه حتى تقدم للإمامة وليس من أهلها.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .