الموضوع: حديث اليوم 4571
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-19-2019, 02:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي حديث اليوم 4571

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ } )




حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ



عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ



( اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ

وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبَيْنَا أَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً لِأَقْتُلَهَا فَنَادَانِي أَبُو لُبَابَةَ

لَا تَقْتُلْهَا فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ قَالَ

إِنَّهُ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ وَهِيَ الْعَوَامِرُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ

فَرَآنِي أَبُو لُبَابَةَ أَوْ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَتَابَعَهُ يُونُسُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ

وَالزُّبَيْدِيُّ وَقَالَ صَالِحٌ وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَابْنُ مُجَمِّعٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ )



الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏واقتلوا ذا الطفيتين‏)‏

تثنية طفية بضم الطاء المهملة وسكون الفاء وهي خوصة المقل،

والطفي خوص المقل، شبه به الخط الذي على ظهر الحية‏.‏



وقال ابن عبد البر‏:‏ يقال أن ذا الطفيتين جنس من الحيات

يكون على ظهره خطان أبيضان‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏والأبتر‏)‏

هو مقطوع الذنب، زاد النضر بن شميل أنه أزرق اللون لا تنظر إليه حامل

إلا ألقت، وقيل‏:‏ الأبتر الحية القصيرة الذنب، قال الداودي‏:‏ هو الأفعى التي

تكون قدر شبر أو أكثر قليلا، وقوله‏:‏ ‏"‏ والأبتر ‏"‏ يقتضي التغاير بين ذي

الطفيتين والأبتر؛ ووقع في الطريق الآتية ‏"‏ لا تقتلوا الحيات إلا كل أبتر

ذي طفيتين ‏"‏ وظاهره اتحادهما، لكن لا ينفي المغايرة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فإنهما يطمسان البصر‏)‏

أي يمحوان نوره‏.‏



وفي رواية ابن أبي مليكة عن ابن عمر ‏"‏ ويذهب البصر ‏"‏

وفي حديث عائشة ‏"‏ فإنه يلتمس البصر‏"‏‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ويستسقطان الحبل‏)‏

هو بفتح المهملة والموحدة الجنين‏.‏



وفي رواية ابن أبي مليكة عن ابن عمر الآتية بعد أحاديث ‏"‏ فإنه يسقط الولد

‏"‏ وفي حديث عائشة الآتي بعد أحاديث‏:‏ ‏"‏ ويصيب الحبل ‏"‏ وفي رواية

أخرى عنها ‏"‏ ويذهب الحبل ‏"‏ وكلها بمعنى‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏قال عبد الله‏)‏

هو ابن عمر‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس