عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-18-2013, 01:50 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الحقيقة الثالثة عشرة
من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
يكثر من قراءتها المعوذتين: سورة الفلق وسورة الناس
وهما آخر سورتين في القرآن،
والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها:
رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الفلق 113 وآياتها 5،
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-113-5 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق هو 511371 = 7× 73053
رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6،
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-114-6 من مضاعفات السبعة مرتين!
وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس هو 611471 = 7 × 7 × 12479
إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب
بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً،
وهنا نتساءل:
هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟
الحقيقة الرابعة عشرة
يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة،
فرقم السورة 1 وآياتها 7 وكلماتها 31 والعدد الناتج من هذه الأرقام هو:
1-7-31 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة هو 1 7 31 =7× 453
وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة
هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.
الحقيقة الخامسة عشرة
من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً
أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال 7×7 حرفاً.
ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟
لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
[ الفاتحة : 1 – 6 ]
إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء،
أي ما تحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة { الله } نجد العدد:
4202202100223020022012230322240
هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة!
من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها.
وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن:
تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ.
وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
هو 2240 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة هو 2240 = 7 × 320
أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا
على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟
الحقيقة السادسة عشرة
إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة!
فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من 21 حرفاً أبجدياً،
نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً.
أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف
وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:
ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س
222215141186554443
ك ت ص ط غ ض ق ذ
332222511
إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو:
11222233344455681114152222
وهذا العدد الضخم من مضاعفات السبعة!!!
وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن:
هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ
حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟

رد مع اقتباس