عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-18-2013, 01:51 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الحقيقة السابعة عشرة
من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة!
ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى.
نلجأ إلى أول آية من الفاتحة
وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها:
فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا
بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً:
الحرف: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي
تكراره: 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة هو 1111122334
من مضاعفات الرقم 7.
إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة
لاختل هذا النظام الدقيق،
وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[ الحجر : 9 ]

وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط)
قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه
فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة
ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها.
وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً،
وأن القرآن الذي بين أيدينا
قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.
الحقيقة الثامنة عشرة
قد يقول قائل: ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟
نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً.
ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين
ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة،
فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟
من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها 14
من مضاعفات السبعة.
والأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر،
فعدد آيات الفاتحة هو سبع آيات،
كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:
رقم الآية: (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7)
عدد الحروف المشدَّدة: 3 2 2 1 2 1 3
إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو 3121223 من مضاعفات السبعة!
والأغرب أيضاً أن عدد كلمات الفاتحة 31 كلمة،
والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات.
لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
[ الفاتحة : 1 – 6 ]
إذا كتبنا رقماً يعبر عن عدد الشدات في كل كلمة نجد العدد مصفوفاً يساوي:
(2000000010010010011001101101110)
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!
إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة،
وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة،
وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة.
ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة
وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟
معجزة أم مصادفة؟!
بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز
سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟
ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة،
ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً
أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها:
إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً
وذلك حسب قانون الاحتمالات.
ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو 1/7.
ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص
فإن احتمال المصادفة هو 1/7 × 7 وهذا يساوي 1/49.
حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص
فإن حظ المصادفة في ذلك هو 1/7×7×7 أي 1/343
وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة
للقسمة على سبعة.
وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة!
إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7.. ثلاثين مرة ،
وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !!
فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟
إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له

رد مع اقتباس