أحبيه �������� يحبك
سلسلة ما يحب الله من العبادات
الدرس السادس ( 6)
���� أحب العمل إلى الله الجهاد في سبيله
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سألت النبي صل الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ..................
ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ))
البخاري
��ً هل تعلمون أن في ذلك مقايضة بين الله وعباده في هذه الشعيرة العظيمة؟
قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم
بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة 111
������ً ربح البيع ما دام المشتري هو الله تعالى
إذاُ لن يبخسه حقه أبدا������
��ً كيف يبيع العبد نفسه ؟؟؟
البيع والشراء مجازي
��ًفمن العبد تسليم النفس والمال
،��ًومن الله الثواب والنوال
فسمي هذا شراء ولا أحد أوفى من الله
والنتيجة لا يملكها أحد
الفوز العظيم وهو الظفر بالجنة والخلود فيها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لغَدْوة في سبيل الله أو رَوحَة خير من الدنيا وما فيها )
البخاري
والغدوة :الخروج في أي وقت من أول النهار الى انتصافه
الروحة : الخروج في أي وقت من زوال الشمس الى غروبها
(وذلك للجهاد في سبيل الله )
إذا كان هذا الجزاء فماذا لو تأخر العبد ؟
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ
إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ
فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}
التوبة 38
وهذا توبيخ من الله
وقال تعالى { إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
التوبة 39
اذا وجب بذلك النفير للجهاد والخروج لإعلاء كلمة الله
وإن لم يستجيبوا { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} محمد 38
���� ولكن تنبيه أنه يجب طاعة ولي الامر
اذا ندب أناس ومنع اخرين من باب الطاعة لا من باب الجهاد
وهذا يجعلنا نتذكر محبة الله لجهاد النفس المطلوب من الجميع
وخاصة في زمن الفتنة فيتعين الإصطبار عليه وليس الصبر فيه
فهل استطعنا مجاهدة أنفسنا والتغلب عليها؟
أم أنها غلبتنا واستمرت في السعي خلف المعاصي وهواها
البسي كذا' اخلعي حجابك 'خذيه فالفائدة بسيطه
' تحدثي فانت تتسلين استمعي فهي ليلة واحدة
والقائمة تطول من السير خلف الهوى
والبعد عن اعظم جهاد وهو جهاد النفس
والذي يعجز عنه الكثير خاصة في زمن الفتن
وضعف الايمان في كثير من القلوب
وغفلنا عن أننا نجهل أن تلك الساعة أو الدقيقة قد تكون الآخيرة
..... فاللهم سلم سلم
ثبتنا الله وإياكم على الخير والهدى
وقبضنا على عملاً صالحاً نلقاه فيه وهو راض عنا
فاحرصوا على السعي لمرضاته
والبحث عن محابه ليحبنا ففي حبه ورضاه النجاة ������
������غدا بإذن الله مع عبادة أخرى وحب جديد������
منقول
انتظروني
هيفولا