صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-25-2013, 09:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل البشر مختلفون وراثيا ً؟


الأخ البروفيسور / زهير السباعى
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب

في ركني
هل البشر مختلفون وراثيا ً
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما ألقى الرئيس المنتخب في جنوب أفريقيا السيد مومنبيكي كلمته
في احتفالات انتقال الرئاسة من نيلسون مانديلا إليه .
قال جملة بليغة أعجبتني وأشدت بها عندما أستقبل وفد المملكة في بيته
في ضواحي جوهنسبرج .
قال ما معناه :
" أرجو أن لا يقيّم الناس في جنوب أفريقيا بحجم أنوفهم"
وهو يرمز بذلك إلى الإعتقاد السائد بين الكثيرين من عامة الناس
بوجود فروق وراثية بين البيض والسود ،
وأن الشعوب البيضاء تتفوق وراثياً على الشعوب الصفراء أو السوداء .
هذه المقولة سيطرت ردحاً من الزمن على عقول بعض العلماء والباحثين
وغذتها نزعة استعمارية تنحو إلى الاعتقاد بتفوق الرجل الأبيض .
هتلر نفسه أصيب بصدمة نفسية وعصبية شديدة عندما فاز متسابق أسود
على أقرانه البيض في مباريات الأولمبياد التي عقدت في ألمانيا
في الثلاثينيات الميلادية .
فقد كانت العقيدة الراسخة لديه ولدى المحيطين به هي سيادة الشعب
الألماني على شعوب العالم ، وأن الأفارقة يأتون في آخر القائمة
من حيث الملكات والمواهب .
ومع بداية اختراع اختبارات الذكاء وجدت هناك فوارق بين الأطفال
البيض والأطفال السود.
ولكن سرعان ما أدرك الباحثون أن هذه الفوارق نجمت عن تأثير البيئية وليس الوراثة .
فالطفل الأفريقي الذي لم ير دمية بلاستيكية في حياته
يتعذر عليه أن يستدل عليها أو يعرفها .
وفي نهاية الستينات الميلادية ، كنت في مرحلة الدراسة في أمريكا .
وكان الحوار يومها على أشده بين مدرستين إحداهما تؤكد الفوارق
الوراثية بين الأجناس ، والأخرى تذهب إلى أنه إذا كانت هناك
فوارق فهي ترجع إلى العوامل البيئية بما في ذلك المناخ والغذاء والسكن
ومستوى المعيشة .
والآن يأتي القول الفصل بعد أن إكتملت خريطة الجينات البشرية أو تكاد .
وأتضح أن الخلية البشرية تحتوي على نحو مائة ألف مورث ( جينات )
تحدد فيما بينها خصائص الإنسان الوراثية .
ووجد من دراسة هذه المورثات أن لا علاقة بين الاستعدادات الفطرية
والمواهب والذكاء وبين كمية الميلانين التي تحدد لون البشرة والعينين
أو حجم الأنوف .
أقول هذا بمناسبة النزعات المتطرفة التي ترفع رأسها بين وقت وآخر ،
ويعلن فيها الإنسان لأخيه الإنسان ..
" أنا أفضل منك ، لأني أملك بشرة أو عينين أو لساناً أو هوية
غير التي تملك . ومن ثم فلي في هذه الحياة حقوقاً ليست لك .
أستطيع أن آخذها بالقوة والغلبة والقهر " .

التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 05-25-2013 الساعة 09:48 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات