![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ البروفيسور / زهير السباعى حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب في ركني هل البشر مختلفون وراثيا ً بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي عندما ألقى الرئيس المنتخب في جنوب أفريقيا السيد مومنبيكي كلمته في احتفالات انتقال الرئاسة من نيلسون مانديلا إليه . قال جملة بليغة أعجبتني وأشدت بها عندما أستقبل وفد المملكة في بيته في ضواحي جوهنسبرج . قال ما معناه : " أرجو أن لا يقيّم الناس في جنوب أفريقيا بحجم أنوفهم" وهو يرمز بذلك إلى الإعتقاد السائد بين الكثيرين من عامة الناس بوجود فروق وراثية بين البيض والسود ، وأن الشعوب البيضاء تتفوق وراثياً على الشعوب الصفراء أو السوداء . هذه المقولة سيطرت ردحاً من الزمن على عقول بعض العلماء والباحثين وغذتها نزعة استعمارية تنحو إلى الاعتقاد بتفوق الرجل الأبيض . هتلر نفسه أصيب بصدمة نفسية وعصبية شديدة عندما فاز متسابق أسود على أقرانه البيض في مباريات الأولمبياد التي عقدت في ألمانيا في الثلاثينيات الميلادية . فقد كانت العقيدة الراسخة لديه ولدى المحيطين به هي سيادة الشعب الألماني على شعوب العالم ، وأن الأفارقة يأتون في آخر القائمة من حيث الملكات والمواهب . ومع بداية اختراع اختبارات الذكاء وجدت هناك فوارق بين الأطفال البيض والأطفال السود. ولكن سرعان ما أدرك الباحثون أن هذه الفوارق نجمت عن تأثير البيئية وليس الوراثة . فالطفل الأفريقي الذي لم ير دمية بلاستيكية في حياته يتعذر عليه أن يستدل عليها أو يعرفها . وفي نهاية الستينات الميلادية ، كنت في مرحلة الدراسة في أمريكا . وكان الحوار يومها على أشده بين مدرستين إحداهما تؤكد الفوارق الوراثية بين الأجناس ، والأخرى تذهب إلى أنه إذا كانت هناك فوارق فهي ترجع إلى العوامل البيئية بما في ذلك المناخ والغذاء والسكن ومستوى المعيشة . والآن يأتي القول الفصل بعد أن إكتملت خريطة الجينات البشرية أو تكاد . وأتضح أن الخلية البشرية تحتوي على نحو مائة ألف مورث ( جينات ) تحدد فيما بينها خصائص الإنسان الوراثية . ووجد من دراسة هذه المورثات أن لا علاقة بين الاستعدادات الفطرية والمواهب والذكاء وبين كمية الميلانين التي تحدد لون البشرة والعينين أو حجم الأنوف . أقول هذا بمناسبة النزعات المتطرفة التي ترفع رأسها بين وقت وآخر ، ويعلن فيها الإنسان لأخيه الإنسان .. " أنا أفضل منك ، لأني أملك بشرة أو عينين أو لساناً أو هوية غير التي تملك . ومن ثم فلي في هذه الحياة حقوقاً ليست لك . أستطيع أن آخذها بالقوة والغلبة والقهر " . التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 05-25-2013 الساعة 09:48 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |