![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بصري تابعي ثقة، ولد سنة ستين من الهجرة، وكان ضرير من روى عنهم وتعلم على أيديهمالبصر، وكان يتهم بقدر وكان لا يدعو إليه ولا يتكلم فيه. عده أصحاب الطبقات من الطبقة الرابعة والتي تلي الوسطى من التابعين، وروى له: البخاري - مسلم- أبو داود-الترمذي -النسائي-ابن ماجه تعلم عن بعض الصحابة كأنس بن مالك وعبد الله بن سرجس، من ملامح شخصيتهوحنظلة الكاتب، وأبى الطفيل في آخرين. وكان يرسل الحديث عن الشعبي ومجاهد بن جبير وسعيد بن جبير والنخعي وأبى قلابة ولم يسمع منهم. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: روى عن أنس بن مالك وجماعة من التابعين، منهم سعيد بن المسيب والحسن البصري وأبو العالية وزرارة بن أوفى وعطاء ومجاهد ومحمد بن سيرين ومسروق وأبو مجلز وغيرهم. كثرة قراءته للقرآن كان له مع القرآن حال فيروى أنه كان يختم القرآن في كل حفظه للحديثسبع ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة. وإن كان (.....)ضريرًا إلا أنه كان قوي الذاكرة جيد الحفظ فعن علمه بأنساب العربمطر قال: كان (....)إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، قال: وكان إذا سمع الحديث يأخذه العويل والزويل حتى يحفظه. وكان غالب القطان يقول: من سره أن ينظر إلى أحفظ من أدركنا فلينظر إلى (....). ولما قدم (.....)على سعيد بن المسيب فجعل يسأله أيامًا وأكثر فقال له سعيد: كل ما سألتني عنه تحفظه قال: نعم، سألتك عن كذا فقلت فيه كذا، وسألتك عن كذا فقلت فيه كذا، وقال فيه الحسن كذا، حتى رد عليه أحاديث كثيرة، فقال سعيد: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك. وعن معمر قال رأيت (....)قال لسعيد بن أبي عروبة أمسك على المصحف فقرأ البقرة فلم يخط حرفا فقال يا أبا النضر لأنا لصحيفة جابر أحفظ مني لسورة البقرة. كان (....)عالماً بالعرب وبأنسابها وأيامها ولم يأتنا عن أحد من من كلماتهعلم العرب أصح من شيء أتانا عن (....)وكان الرجلان من بني مرْوان يختلفان في الشعر فيرسلان راكباً فيُنيخ ببابه فيسأله عنه ثم يشخص. وكان أبو بكر الهذلي يَروي هذا العلم عن (....). وعن سعيد بن عبيد عن أبي عوانة قال: شهدت عامرَ بن عبد الملك يسأل (.....)عن أيام العرب وأنسابها وأحاديثها فاستحسنته، فعدت إليه فجعلت أسأله عن ذلك فقال: مالك ولهذا دَعْ هذا العلم لعامر وعُدْ إلى شأنك. كان (.....)يقوا: من يتق الله يكن الله معه، ومن يكن الله عز وجل وفاتهمعه، فمعه الفئة التي لا تغلب، والحارس الذي لا ينام والهادي الذي لا يضل. وقال: باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل. وقال (....): لو كان يكتفي من العلم بشيء، لاكتفى موسى بما عنده ولكنه طلب الزيادة. مات بواسط سنة سبع عشرة ومائة وهو بن ست وخمسين سنة.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |