صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-06-2010, 06:37 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي وهب بن منبه الذمارى

وكان مولده في زمن عثمان بن عفان سنة أربع وثلاثين،
وعده أصحاب السير من الطبقة الثالثة من التابعين،
وثقه ابن حجر، وقال عنه الذهبي صدوق، وكان يتكلم في القدر
إلا أنه ندم على ذلك، روى له البخاري- مسلم-
أبو داود- الترمذي- النسائي- ابن ماجه في التفسير.
الصحابة الذين تعلم على أيديهم

تعلم على يد حبر الأمة عبد الله بن عباس، وروى عن أبي
هريرة، وأبي سعيد الخدري والنعمان بن بشير وجابر بن
عبد الله وابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص على خلاف فيه.

وروايته للمسند قليلة وإنما غزارة علمه في الإسرائيليات ومن
صحائف أهل الكتاب قال عنه أحمد: كان من أبناء فارس له
شرف قال وكل من كان من أهل اليمن له ذي هو شريف
يقال فلان له ذي و فلان لا ذي له.
من ملامح شخصيته

اجتهاده في العلم والعبادة

كان (....)ممن ساق نفسه إلى الله ملازمًا لطلب العلم، مجتهدًا
للعبادة، فكان ممن قرأ الكُتب ولزم العبادة وواظب على العلم
وتجرد للزهادة، وعن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه قال:
صلى (....) وطاووس اليماني الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة.
ويقول كثير: أنه سار مع (....)فباتوا بصعدة عن رجل فخرجت
بنت الرجل فرأت مصباحًا؛ فاطلع صاحب المنزل فنظر إليه صافا
قدميه في ضياء كأنه بياض الشمس فقال الرجل رأيتك الليلة في
هيئة وأخبره فقال اكتم ما رأيت. وكان عابدا فاضلا قرأ الكتب
نصحه للآخرين

يقول (....)موجهًا نصيحته لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا
قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا
غيرهم وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم
فأصبح أهل العلم اليوم فينا يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في
دنياهم وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء
موضعهم عندهم فإياك وأبواب السلاطين فان عند أبوابهم فتنا
كمبارك الإبل لا تصيب من دنياهم شيئا إلا وأصابوا من دينك
مثله ثم قال يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك
وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس شيء يكفيك إنما بطنك بحر من
البحور وواد من الأودية لا يسعه إلا التراب.

وجاءه رجل فقال له: قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس قال:
لا تفعل إنه لا بد لك من الناس، ولا بد لهم منك ولهم إليك حوائج
ولك نحوها، لكن كن فيهم أصم سميعًا أعمى بصيرًا سكوتًا نطوقًا.
عفوه وصفحه عمن أساء إليه

يقول مولى الفضل بن أبي عياش: كنت جالسا مع (....)
فأتاه رجل فقال: إني مررت بفلان وهو يشتمك فغضب وقال:
ما وجد الشيطان رسولاً غيرك، فما برحت من عنده حتى جاءه
ذلك الرجل الشاتم فسلم على وهب فرد عليه ومد يده وصافحه
وأجلسه إلى جنبه.
من كلماته

قال : إذا مدحك الرجل بما ليس فيك فلا
تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.

وقال: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله،
والعمل قيمة، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه.

وقال: المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليفهم، ويسكت ليسلم،
ويخلو ليغنم.

وقال: استكثر من الإخوان ما استطعت فإن استغنيت
عنهم لم يضروك وإن احتجت إليهم نفعوك.
وفاته

مات وهب بن منبه سنة 114هـ
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات