![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / فاخر الكيالى الحور العين الحور: جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض، وسواده شديد السواد العين: جمع عيناء ، وهي واسعة العين وقد قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين وزوجناهم بحور عين كما جاء في وصف الحور بأنهن كواعب أتراب، فقال تعالى { إِنَّلِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً {32} وَكَوَاعِبَأَتْرَاباً {33} } [ النبأ : 31- 33 ] والكاعب المرأة الجميلة التي برز ثدياها، والأتراب المتقاربات في السن، والحور العين من خلق الله في الجنة ، أنشأهن إنشاء ، فجعلهن أبكارا، عربا أترابا إنا أنشأهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا والعرب المتحببات إلى أزواجهن، وكونهن أبكارا يقتضي أنه لم ينكحهن قبلهم أحد كما قال تعالى { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌقَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ } [ الرحمن : 56 ] وتحدث القرآن عن جمال نساء الجنة فقال: { وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} } [ الواقعة : 22- 23 ] والمراد بالمكنون : المصان الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ، ولا عبث الأيدي، وشبههن في موضع آخر بالياقوت والمرجان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان ، والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع ، وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف، وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن ، فلم تطمح أنظارهن لغير أزواجهن ، وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ، وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال فيهن خيرات حسان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام ونساء الجنة مطهرات عما يعتري نساء الدنيا من الحيض والنفاس والمخاط وما إلى ذلك، وهذا مقتضى قوله تعالى { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌمُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [ البقرة : 25 ] وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن جمال نساء أهل الجنة ، ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه – والحديث عن أول زمرة تدخل الجنة ( ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ) وانظر إلى هذا الجمال الذي يحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هل تجد له نظيرا مما تعرف؟ ( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها) [ رواه البخاري ] وتحديد عدد زوجات كل شخص في الجنة باثنين يبدو أنه اقل عدد ، وإلا فقد ورد أن الشهيد يزوج باثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |