![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعين النووية ( الحديث الثاني و العشرون : طَريقُ الجَنَّةِ ) مفردات الحديث المعنى العام : 1- التزام الفرائض و ترك المحرمات أساس النجاة 2- صدق المسلم وصراحته 3 - الزكاة و الحج فريضتان محكمتان 4 - أهمية الصلاة والصيام 5 - فعل الواجب و ترك المحرم وقاية من النار 6 - الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى 7 - التحليل والتحريم تشريعٌ لا يكون إلا لله تعالى 8 - الحِنث باليمين و البِرّ به ما يستفاد من الحديث عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضي اللهُ عَنْهُما : أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقال : ( أَرَأَيْتَ إذَا صَلَّيْتُ الصَّلَواِت الْمكْتُوباتِ ، وَ صُمْتُ رَمَضانَ ، وَ أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ ، وَ حَرَّمْتُ الْحَرَامَ ، وَلَمْ أَزِدْ على ذِلكَ شَيْئاً ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ قال : نَعَمْ ) رواه مسلم وَمَعْنى حَرَّمْتُ الْحَرَامَ : اجْتَنَبْتُهُ . وَمَعْنى أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ :فَعَلْتُهُ مُعْتَقِداً حِلَّهُ . مفردات الحديث : رجلاً هو النعمان بن قوقل الخزاعي . أرأيت الهمزة للاستفهام ، ورأى مأخوذة من الرأي ، والمراد : أخبرني و أفتني . المكتوبات المفروضات ، وهي الصلوات الخمس . الحلال هو المأذون في فعله شرعاً . الحرام كل ما منع الشرع من فعله على سبيل الحتم . أأدخل الجنة مع السابقين ، من غير سبق عذاب . المعنى العام : يحدثنا جابر رضي الله عنه عن ذلك المؤمن المتلهف إلى جنة عرضها السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين ، إذ جاء يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريقها ، ويستفتيه عن عمل يدخله فسيح رحابها ، فيدله رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغيته ، وتتحقق لها أمنيته . التزام الفرائض وترك المحرمات أساس النجاة : لقد سأل النعمان رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل إذا استمر في أداء الصلاة المفروضة عليه بقوله تعالى : { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [ النساء : 103] أي فرضاً محدداً بوقت ؟ ثم إذا أدرك شهر رمضان المفروض عليه صيامه بقوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة: 185] قام بصيامه ، ملتزماً لآدابه ومراعياً لحرمته ؟ ثم وقف عند حدود الله تعالى فيما أحل أو حرم ، فلم يحل حراماً ولم يحرم حلالاً ، بل اعتقد حل ما أحله الله وحرمة ما حرمه ، فاجتنب الحرام مطلقاً ، وفعل من الحلال الواجب منه . سأل : هل إذا فعل ذلك كله ، ولم يستزد من الفضائل المستحبة والمرغوب فيها . - كفعل النوافل و ترك المكروهات ، و التورع عن بعض المباحات أحياناً - هل يكفيه ذلك للنجاة عند الله تعالى و يدخله الجنة ، التي هي منتهى أمله و مبتغاه ، مع المقربين الأخيار والسابقين الأبرار، دون أن يمسه عذاب أو يناله عقاب ؟ . و يجيبه رسول الله صلى الله عليه و سلم بما يطمئن نفسه ، و يشرح صدره ، و يفرح قلبه ، ويشبع رغبته ، و يحقق لهفته ، ويرد عليه بالإيجاب . أخرج النسائي و ابن حبان و الحاكم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من عبد يُصلِّي الصلواتِ الخمس ، و يصومُ رمضان ، و يُخرجُ الزكاة ، و يجتنبُ الكبائرَ السبع ، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة يدخل من أيها شاء " . ثم تلا : { إن تجتنبوا كبائرَ ما تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم ونُدْخِلْكُم مُدْخلاً كريماً } ) و الكبائر السبع ، هي : الزنا ، و شرب الخمر ، و السحر ، والاتهام بالزنا لمن عُرِف بالعفة و القتل العمد بغير ذنب ، والتعامل بالربا ، و الفرار من وجه أعداء الإسلام في ميادين القتال . و موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا يدل على يسر الإسلام ، و أن الله تعالى لم يكلف أحداً من خلقه ما فيه كلفة و مشقة ، و هو سبحانه القائل : { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [ البقرة : 185 ] فالتكاليف في الشريعة الإسلامية كلها متصفة باليسر ، و ضمن حدود الطاقة البشرية . صدق المسلم و صراحته : إن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح بقلبه و قالبه ، فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى و الصلاح مما ليس في نفسه أن يفعله ، أو لا يقوم به فعلاً ، بل هو إنسان يريد النجاة و الفلاح ، و هو على استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |