صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-13-2013, 12:29 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الرجوع إلى الحق فضيلة

الإبنة / هيفــاء الياس

الرجوع إلى الحق فضيلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام
على خير الورى وسيد البشر محمد بن عبد الله الصادق الأمين،
صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار،
صلاة وسلاماً أبديين متعاقبين ما دامت السماوات والأرضين
فالإنسان بشر، يعتريه الخطأ والنسيان، والضعف والقوة، ويقع منه الخطأ
والمعصية، وليس ذلك عيبا، ولكن العيب هو التمادي فيه، أما إذا عرف
الحق ورجع إليه فهذه منقبة له
لحديث أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
( كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون )
رواه ابن ماجة والدارمي وحسنه الألباني
والمطالع لسير السلف الصالح رضي الله عنهم يجدهم ممن قلَّت
أخطاؤهم، ومع ذلك فهم أحق الناس بأن يكونوا ممن
قال الله تعالى فيهم:
}إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ{
الأعراف 201
هذه المبادرة إلى التوبة، وتلك المسارعة إلى الرجوع للحق، هي ولا شك
خير من التمادي في الباطل استجابة لأهواء النفوس، ونزعات الشياطين
وتكبراً عن الاعتراف بالخطأ لاسيما عند الخصومات.
اختلاف الطبائع عند كثير من الناس:
كثيراً ما تكون الطبائع التي لم تُهذّب سبباً من أسباب زلة القدم، والوقوع
في بعض الخصومات، والجدال، ومن المعلوم أن طبائع الناس وأخلاقهم
تختلف اختلافاً كبيراً بيِّناً، فمنهم السهل ومنهم الحزن، ومنهم المتواضع
ومنهم المتكبر، ومنهم سريع الغضب قريب الرجوع إلى الحق،
فهذه بهذه، ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه.
لكن مما لا شك فيه أن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع
الغضب بطيء الفيئة، الذي لا يكاد يقر بخطأ، أو يعترف بذنب،
فيبدي الأسف، أو يبادر بالاعتذار، فنفسه الأمارة بالسوء
قد غلبته وقهرته فلم تدع له مجالاً لسرعة الرجوع إلى الحق.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأخي في الله:
اضبط عواطفك، وعد إلى الحق بسرعة، فحبل الخيرية بيدك
أيها المؤمن، وما عليك إلا أن تضبط عواطفك فلا تغضب ولا تسيء،
وإن لم تتمالك نفسك فلا يطل عليك الأمد، ويتراكم على قلبك الران،
وإنما تفيء إلى دائرة الحق بسرعة، وترجع إلى جادة الصواب على عجل.
ولم يخل مجتمع من المجتمعات من الخصومات والجدل، والنزاع مع خلق
الله عزوجل، قد يكون مع أهله وزوجته وأبنائه، أو مع جيرانه،
فعليه أن يلزم الحلم والصفح فإنهما صفتان عظيمتان،
وقد امتدح الله عز وجل العافين عن الناس
فقال:
}الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءوَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{
آل عمران: 134
وقال:
}وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {
الشورى 40
وتعرض الأعمال يوميّ الاثنين والخميس فيغفر لكل مؤمن إلا المتخاصمين
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس،
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا
أنظروا هذين حتى يصطلحا )
رواه مسلم
والمتوقع من المؤمن الصادق أنه يسرع في الرجوع والعفو والصفح،
ويسابق إلى الصلح، أما من يلجُّ في الخصومة، ويغرق في التمادي
فقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
( إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم )
البخاري ومسلم
وفسره الإمام النووي رحمه الله فقال:
"(الألد) شديدالخصومة، مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه، لأنه كلما
احتج عليه بحجة أخذفي جانب آخر، (الخصم) الحاذق بالخصومة،
والمذموم هو الخصومة بالباطل فيرفع حق، أو إثبات باطل".
بل إن من صفات المنافق أنه:
إذا خاصم فجر لحديث
عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن
كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:
إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )
البخاري ومسلم

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-13-2013 الساعة 12:42 AM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات