صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-16-2013, 02:11 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي درس اليوم 10.11.1434

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم



تعريف التوحيد لغة واصطلاحا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التوحيد في اللغة:


مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً، فهو مصدر وحد يوحد،


أي: جعل الشيء واحداً.



وفي الشرع:


إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات



قال العلامة ابن القيم رحمه الله:


ليس التوحيد مجرد إقرار العبد بأنه: لا خالق إلا الله، وأن الله رب كل


شيء ومليكه، كما كان عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون،


بل التوحيد يتضمن من محبة الله، والخضوع له، والذل له،


وكمال الانقياد لطاعته، وإخلاص العبادة له، وإرادة وجهه الأعلى


بجميع الأقوال والأعمال، والمنع والعطاء، والحب والبغض، ما يحول


بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها،


ومن عرف هذا عرف



قول النبي صلى الله عليه وسلم:



( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله


يبتغي بذلك وجه الله )



وما جاء من هذا الضرب من الأحاديث، التي أشكلت على كثير من الناس،


حتى ظنها بعضهم منسوخة! وظنها بعضهم قيلت قبل ورود الأوامر


والنواهي واستقرار الشرع، وحملها بعضهم على نار المشركين والكفار،


وأول بعضهم الدخول بالخلود وقال: المعنى لا يدخلها خالداً، ونحو ذلك


من التأويلات المستكرهة. فإن الشارع صلوات الله وسلامه عليه لم يجعل


ذلك حاصلاً بمجرد قول اللسان فقط، فإن هذا خلاف المعلوم بالاضطرار


من دين الإسلام، لأن المنافقين يقولونها بألسنتهم، وهم تحت الجاحدين


لها في الدرك الأسفل من النار. بل لا بد من قول القلب، وقول اللسان.



وقول القلب:


يتضمن من معرفتها والتصديق بها، ومعرفة حقيقة ما تضمنته من النفي


والإثبات، ومعرفة حقيقة الإلهية المنفية عن غير الله، المختصة به،


التي يستحيل ثبوتها لغيره، وقيام هذا المعنى بالقلب علماً ومعرفة


ويقيناً وحالاً: ما يوجب تحريم قائلها على النار.



وتأمل حديث البطاقة التي توضع في كفة، ويقابلها تسعة وتسعون سجلاً،


كل سجل منها مد البصر، فتثقل البطاقة وتطيش السجلات، فلا يعذب


صاحبها ومعلوم أن كل موحد له مثل هذه البطاقة،


ولكن السر الذي ثقل بطاقة ذلك الرجل هو أنه حصل له ما لم يحصل


لغيره من أرباب البطاقات.



وتأمل أيضاً ما قام بقلب قاتل المائة من حقائق الإيمان التي لم تشغله


عند السياق – الموت - عن السير إلى القرية فجعل ينوء بصدره،


ويعالج سكرات الموت، لأن ذلك كان أمراً آخر، وإيماناً آخر ولذلك ألحق


بأهل القرية الصالحة. وقريب من هذا ما قام بقلب البغي التي رأت ذلك


الكلب وقد اشتد به العطش، يأكل الثرى فقام بقلبها ذلك الوقت مع عدم


الآلة، وعدم المعين، وعدم من ترائيه بعملها ما حملها على أن غررت


بنفسها في نزول البئر وملء الماء في خفها، ولم تعبأ بتعرضها للتلف


وحملها خفها بفيها وهو ملآن حتى أمكنها الرقي من البئر، ثم تواضعها


لهذا المخلوق الذي جرت عادة الناس بضربه، فأمسكت له الخف بيدها


حتى شرب من غير أن ترجو منه جزاء ولا شكوراً. فأحرقت أنوار هذا


القدر من التوحيد ما تقدم منها من البغاء فغفر لها .



وقد ورد في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم



( من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله


حرم ماله ودمه وحسابه على الله )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

--- --- --- --- --- ---



المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .



و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق)

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات