صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-16-2013, 08:32 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي في معنى" لبيك اللهم لبيك "

في معنى" لبيك اللهم لبيك "



وتحمل التلبية معان عديدة منها :

1 " لبيك اللهم لبيك " بمعنى إجابة بعد إجابة ،
وكُررت إيذانا بدوام الإجابة واستمرارها .

2 " لبيك اللهم لبيك " أي انقدت لك بعد انقياد .

3 أنها مأخوذة من لَبّ بالمكان ، إذا أقام به ولزمه ،
والمعنى أنا مقيم على طاعتك ملازم لها، فتتضمن التزام دوام العبودية .



4 ومن معاني التلبية :
حبا لك بعد حب ، من قولهم " امرأة لَبًة " إذا كانت محبة لولدها ،
ولا يقال لبيك إلا لمن تحبه وتعظمه .



5 تتضمن الإخلاص مأخوذ من لُبِّ الشيء ، وهو خالصه ،
ومنه لُب الرجل عقله وقلبه.


6 تتضمن الاقتراب مأخوذة من الإلباب وهو الاقتراب ،
أي اقتراب إليك بعد اقتراب .


7 أنها شعار التوحيد ملة إبراهيم، الذي هو روح الحج ومقصده ،
بل روح العبادات كلها والمقصود منها،

ولهذا كانت التلبية مفتاح هذه العبادة التي يدخل فيها بها .



• وتشتمل التلبية على :


حمداً لله الذي هو من أحب ما يتقرب به العبد إلى الله .
وعلى الاعتراف لله بالنعم كلها ،
ولهذا عرفها باللام المفيدة للاستغراق ،
أي النعم كلها لك ، وأنت موليها والمنعم بها .

وعلى الاعتراف بأن الملك كله لله وحده ،
فلا ملك على الحقيقية لغيره



- سئل النبي صلى الله عليه وسلم :- أي الحج أفضل ؟ .
. قال :- العج والثج ..

رواه الترمذي ..

ويقول الإمام ابن قدامة رحمه الله فى كتابه المغنى حول هذا :
- ( ومعنى العج :- رفع الصوت بالتلبية .
. والثج: إسالة الدماء بالذبح والنحر... )


- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر ،
حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا )

رواه الترمذي


- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ؛
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

رواه أحمد ..


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية))
رواه الترمذي ..


- وقال النبي صلى الله عليه وسلم :-
( ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بُشِّرَ ،
قيل يا رسول الله :- بالجنة ؟ .. قال :- نعم )

رواه الطبراني ..




من كلام الإمام ابن القيم ..

.........................................
وكتب الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله عن كلمات التلبية
بأنها قواعد عظيمة وفوائد جليلة ..

وقال :- ( أنها تتضمن الخضوع والذل , أي خضوعاً بعد خضوع .
. أنا ملب بين يديك , أي خاضع ذليل ) .
.

وقال :- ( أنها مشتملة على الحمد لله الذي هو من أحب ما يتقرب به العبد إلى الله ,
وأول من يدعى إلى الجنة أهله , وهو فاتحة الصلاة وخاتمتها )

..

وقال :- ( أنها مشتملة على الاعتراف بأن الملك كله لله وحده ,
فلا ملك على الحقيقة لغيره ) ..




كتبوا فى معانى التلبية ..
.......................................
وقد وجدت كتابات رائعة فى معانى التلبية نقلت لحضراتكم منها :-
كتب الأستاذ الكبير مصطفى مشهور :-
( التلبية وما تحمل ألفاظها من معاني الاستجابة لداعي الله
وما فيها من تنزيه عن الشرك وأن الحمد له وحده والنعمة والملك له وحده ،
ثم إن تكرارها باللسان وإنشغال القلب بها فيه تأكيد
وتثبيت لمعاني الإيمان والتوحيد والشعور بفضل الله وفقرنا إليه ) ..


وكتب الأخ الحبيب الدكتور خالد أبو شادي :-
( ومعنى التلبية :- إجابة نداء الله عز وجل على الفور
مع كمال المحبة والانقياد،
وتكرار كلمة ( لبيك) وَعدٌ منك لربك بطاعة بعد طاعة
وشهادة منك على نفسك بإجابة بعد إجابة ،
فَارْجُ الله أن تكون صادقا في دعواك ،
واخْشَ أن تكون غير ذلك فيقال لك : لا لبيك ولا سعديك )



يفهمون المعنى الحقيقى لها ..
...............................................
ولقد كان سلفنا الصالح يعيش مع هذا النداء الرباني بكل جوارحههم
ويستشعرون أثناء ترديده ما فيه من معاني ودلالات ،
يستشعرون العظمة التى فيه ..
فبها يقدمون على عبادة يرجون من خالقهم قبولها ويخافون من ردها ..
تراهم تتغير ألوانهم ، وترتعد فرائصهم خوفاً ووجلاً من عدم القبول.


- كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا أحرم
لم يتكلم في شيء من أمر الدنيا حتى يتحلل من إحرامه.



- وقال سُفيان بن عُيينَة :- حَجَّ عليُّ بن الحسين
فلما أَحْرَم واسْتَوتْ به راحلته اصْفَرَّ لَونُه وانْتَفَضَ
ووَقَعَتْ عليه الرَّعْدَة ولم يستطع أن يُلَبِّي ،
فقيل له :- لِمَ لا تُلَبِّي ؟ .. فقال :- أخشى أن يُقال لي :- لا لبيك ولا سعديك ،
فلمَّا لَبَّى غُشِي عليه ووَقَع من على راحلته
فلم يزل يَعتَرِيه ذلك حتى قضى حجَّه .


- وكان شريح رحمه الله إذا أحرم كأنه حيّة صماء
من كثرة الصمت والتأمل والإطراق لله عز وجل



- ولما حَجَّ جعفر الصادق أراد أن يُلبِّي فتغيَّر وجهه ،
فقيل له :- مَا لك يا حفيد بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
.. فقال :- أريد أن أُلَبِّي وأخاف أن أسمع غير الجواب.




http://www.saaid.net/mktarat/hajj/218.htm



هيفولا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 10-16-2013 الساعة 08:35 AM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات