![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() في معنى" لبيك اللهم لبيك "
وتحمل التلبية معان عديدة منها : 1 " لبيك اللهم لبيك " بمعنى إجابة بعد إجابة ، وكُررت إيذانا بدوام الإجابة واستمرارها . 2 " لبيك اللهم لبيك " أي انقدت لك بعد انقياد . 3 أنها مأخوذة من لَبّ بالمكان ، إذا أقام به ولزمه ، والمعنى أنا مقيم على طاعتك ملازم لها، فتتضمن التزام دوام العبودية . 4 ومن معاني التلبية : حبا لك بعد حب ، من قولهم " امرأة لَبًة " إذا كانت محبة لولدها ، ولا يقال لبيك إلا لمن تحبه وتعظمه . 5 تتضمن الإخلاص مأخوذ من لُبِّ الشيء ، وهو خالصه ، ومنه لُب الرجل عقله وقلبه. 6 تتضمن الاقتراب مأخوذة من الإلباب وهو الاقتراب ، أي اقتراب إليك بعد اقتراب . 7 أنها شعار التوحيد ملة إبراهيم، الذي هو روح الحج ومقصده ، بل روح العبادات كلها والمقصود منها، ولهذا كانت التلبية مفتاح هذه العبادة التي يدخل فيها بها . • وتشتمل التلبية على : حمداً لله الذي هو من أحب ما يتقرب به العبد إلى الله . وعلى الاعتراف لله بالنعم كلها ، ولهذا عرفها باللام المفيدة للاستغراق ، أي النعم كلها لك ، وأنت موليها والمنعم بها . وعلى الاعتراف بأن الملك كله لله وحده ، فلا ملك على الحقيقية لغيره - سئل النبي صلى الله عليه وسلم :- أي الحج أفضل ؟ . . قال :- العج والثج .. رواه الترمذي .. ويقول الإمام ابن قدامة رحمه الله فى كتابه المغنى حول هذا : - ( ومعنى العج :- رفع الصوت بالتلبية . . والثج: إسالة الدماء بالذبح والنحر... ) - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا ) رواه الترمذي - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية)) رواه الترمذي .. - وقال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بُشِّرَ ، قيل يا رسول الله :- بالجنة ؟ .. قال :- نعم ) رواه الطبراني .. من كلام الإمام ابن القيم .. ......................................... وكتب الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله عن كلمات التلبية بأنها قواعد عظيمة وفوائد جليلة .. وقال :- ( أنها تتضمن الخضوع والذل , أي خضوعاً بعد خضوع . . أنا ملب بين يديك , أي خاضع ذليل ) .. وقال :- ( أنها مشتملة على الحمد لله الذي هو من أحب ما يتقرب به العبد إلى الله , وأول من يدعى إلى الجنة أهله , وهو فاتحة الصلاة وخاتمتها ) .. وقال :- ( أنها مشتملة على الاعتراف بأن الملك كله لله وحده , فلا ملك على الحقيقة لغيره ) .. كتبوا فى معانى التلبية .. ....................................... وقد وجدت كتابات رائعة فى معانى التلبية نقلت لحضراتكم منها :- كتب الأستاذ الكبير مصطفى مشهور :- ( التلبية وما تحمل ألفاظها من معاني الاستجابة لداعي الله وما فيها من تنزيه عن الشرك وأن الحمد له وحده والنعمة والملك له وحده ، ثم إن تكرارها باللسان وإنشغال القلب بها فيه تأكيد وتثبيت لمعاني الإيمان والتوحيد والشعور بفضل الله وفقرنا إليه ) .. وكتب الأخ الحبيب الدكتور خالد أبو شادي :- ( ومعنى التلبية :- إجابة نداء الله عز وجل على الفور مع كمال المحبة والانقياد، وتكرار كلمة ( لبيك) وَعدٌ منك لربك بطاعة بعد طاعة وشهادة منك على نفسك بإجابة بعد إجابة ، فَارْجُ الله أن تكون صادقا في دعواك ، واخْشَ أن تكون غير ذلك فيقال لك : لا لبيك ولا سعديك ) يفهمون المعنى الحقيقى لها .. ............................................... ولقد كان سلفنا الصالح يعيش مع هذا النداء الرباني بكل جوارحههم ويستشعرون أثناء ترديده ما فيه من معاني ودلالات ، يستشعرون العظمة التى فيه .. فبها يقدمون على عبادة يرجون من خالقهم قبولها ويخافون من ردها .. تراهم تتغير ألوانهم ، وترتعد فرائصهم خوفاً ووجلاً من عدم القبول. - كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا أحرم لم يتكلم في شيء من أمر الدنيا حتى يتحلل من إحرامه. - وقال سُفيان بن عُيينَة :- حَجَّ عليُّ بن الحسين فلما أَحْرَم واسْتَوتْ به راحلته اصْفَرَّ لَونُه وانْتَفَضَ ووَقَعَتْ عليه الرَّعْدَة ولم يستطع أن يُلَبِّي ، فقيل له :- لِمَ لا تُلَبِّي ؟ .. فقال :- أخشى أن يُقال لي :- لا لبيك ولا سعديك ، فلمَّا لَبَّى غُشِي عليه ووَقَع من على راحلته فلم يزل يَعتَرِيه ذلك حتى قضى حجَّه . - وكان شريح رحمه الله إذا أحرم كأنه حيّة صماء من كثرة الصمت والتأمل والإطراق لله عز وجل - ولما حَجَّ جعفر الصادق أراد أن يُلبِّي فتغيَّر وجهه ، فقيل له :- مَا لك يا حفيد بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ .. فقال :- أريد أن أُلَبِّي وأخاف أن أسمع غير الجواب. http://www.saaid.net/mktarat/hajj/218.htm هيفولا ![]() التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 10-16-2013 الساعة 08:35 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |