![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق هل تحاسب نفسك؟ قال الإمامُ ابنُ القيِّم في كتابه «إغاثة اللهفان»: قال ابنُ أبي الدُّنيا: حدَّثَني رجلٌ مِن قُرَيش-ُذكر أنه مِن وَلَد طلحةَ بن عُبيد الله-، قال: كان توبةُ بنُ الصِّمَّةِ-بالرَّقَّةِ-، وكان محاسِباً لنفسِه، فحسِب يوماً؛ فإذا هو ابنُ ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هي أحدٌ وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم! فصرخ، وقال: يا ويلتى؛ أَلْقى ربي بأحدٍ وعشرين ألفَ ذنبٍ؟! كيف وفي كل يوم آلافٌ مِن الذنوب؟! ثم خرج مَغشيّاً عليه، فإذا هو مَيْتٌ! فسمعوا قائلاً يقول: « يا لكِ رَكضةً إلى الفردوس الأعلى ». وجُمَّاعُ ذلك: *أن يحاسِبَ نفسَه –أولاً- على الفرائض؛ فإن تذكّر فيها نقصاً تداركه: إما بقضاء ، أو إصلاح. *ثم يحاسبَها على المناهي؛ فإنْ عرف أنه ارتكب منها شيئاً: تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحِية. *ثم يحاسبَ نفسه على الغفلة. *فإنْ كان قد غَفَلَ عمّا خُلق له : تداركه بالذِّكر والإقبال على الله- تعالى-. *ثم يحاسبَها بما تكلّم به، أو مشت إليه رِجْلاه، أو بَطَشَتْ يداه، أو سَمِعَتْهُ أُذُناه: - ماذا أَرادَتْ بهذا؟! - ولِمَ فَعَلَتْهُ؟! - وعلى أيِّ وجهٍ فَعَلَتْهُ ؟! ويَعلمَ أنه لا بُدَّ أن يُنشَرَ لكل حركةٍ وكلمةٍ -منه- ديوانان: ديوان:لم فَعَلْتَهُ ؟و:[ديوان]: كيف فَعَلْتَهُ ؟! فالأولُ: سؤالٌ عن الإخلاصِ. والثاني: سؤالٌ عن المتابعةِ. وقال- تعالى-: { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْمَلُونَ } [الحجر: 92 - 93] وقال –تعالى-: { فَلَنَسْئَلَنَّ الّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبينَ } [الأعراف: 6 - 7] . وقال- تعالى-: { لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ } [الأحزاب: 8]. فإذا سُئل الصادِقون، وحُوسِبُوا على صِدقِهم ؛ فما الظنُّ بالكاذِبين؟!» |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |