صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-22-2013, 09:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لـذة تـرك المعاصي



الأخت / فــاتــوووو


لـذة ترك المعاصى

كثير منا للأسف ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه و كثير منا قد
من الله عليه بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله

و لكن هل جربت هذة اللذة ؟
لذة ترك المعاصي

كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا
بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن فإذا عرضت عليك المعصية
و الفتن فاستشعر هذه اللذة لذة ترك المعاصي

و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:
يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك
فلا أحد يراني إلا أنت و لا يطلع علي أحد إلا أنت يارب طهر قلبي
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي ليس لي الا انت لقد أتعبتني ذنوبي
لقد أبعدتني عنك ذنوبي سئمت البعد عنك أريد القرب منك ، اريدك انت
وحدك لا أريد إلا رضاك فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك
نوروطمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية

كيف اصــل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن
المعصية !! ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى
بأن تقيّده من لسانك وعينك فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه وتذكرَ أنك
إلى اللهِ قادم ...فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.

تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله فإن لم ترجع فذكرها
بالرجال فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان

تذكر :
أقوال السلف في المعاصي

قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق
وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة
ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت
بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به
في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل
وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير
من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات