صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-17-2014, 09:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسئلة هامة

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
أسئلة هامة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه أسئلة هامة في العقيدة أجاب عنها العلامة الفوزان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء حفظه الله
و متع به ، أردنا بها نفع أنفسنا وغيرنا من إخواننا المسلمين عامة
والسلفيين خاصة ، فما أكثر الخلط والخبط في مثل هذه الأمور الخطيرة
التي ضل فيها كثير من الناس بسبب ترك الأخذ عن الأكابر من أهل العلم
، والأخذ عن الأصاغر ولوشابت لحاهم وكبرت أسنانهم ، فالعبرة بموافقة
الحق الذي دل عليه الدليل الصحيح ، وأقوال السلف الصالح رحمهم الله
ومن سار على نهجهم وطريقتهم من علمائنا الكبار ،
أسأل الله التوفيق والسداد للجميع .
السؤال الأول:
بمَ يكون الكفر الأكبر أو الردّة؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود
والتكذيب، أم هو أعم من ذلك؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن مسائل العقيدة مهمة جداً ، ويجب تعلم العقيدة بجميع أبوابها وجميع
مسائلها وتلقيها عن أهل العلم ، فلا يكفي فيها إلقاء الأسئلة وتشتيت
الأسئلة فيها ، فإنها مهما كثرت الأسئلة وأجيبعنها ، فإن الجهل سيكون
أكبر . فالواجب على من يريد نفع نفسه ونفع إخوانه المسلمين أن يتعلم
العقيدة من أولها إلى آخرها، وأن يلم بأبوابها ومسائلها ، ويتلقاها عن
أهل العلم ومن كتبها الأصيلة ، من كتب السلف الصالح .. وبهذا يزول
عنه الجهل ولا يحتاج إلى كثرة الأسئلة ، وأيضاً يستطيع هو أن يبين
للناس وأن يعلم الجهّال، لأنه أصبح مؤهلاً في العقيدة. كذلك لا يتلقى
العقيدة عن الكتب فقط .. أو عن القراءة والمطالعة ، لأنها لا تؤخذ
مسائلها ابتداءً من الكتب ولا من المطالعات ، وإنما تؤخذ بالرواية عن
أهل العلم وأهل البصيرة الذين فهموها وأحكموا مسائلها ..هذا هو واجب
النصيحة ..أما ما يدور الآن في الساحة من كثرة الأسئلة حول العقيدة
ومهماتها من أناس لم يدرسوها من قبل، أو أناس يتكلمون في العقيدة
وأمور العقيدةعن جهل أو اعتماد على قراءتهم للكتب أو مطالعاتهم ،
فهذا سيزيد الأمر غموضاً ويزيد الإشكالات إشكالات أخرى ، ويثبط
الجهود ويحدث الاختلاف، لأننا إذا رجعنا إلى أفهامنا دون أخذ للعلم
من مصادره، وإنما نعتمد على قراءتنا وفهمنا ، فإن الأفهام تختلف
والإدراكات تختلف .. وبالتالي يكثر الاختلاف في هذه الأمور المهمة .
وديننا جاءنا بالاجتماع والائتلاف وعدم الفرقة ، والموالاة لأهل الإيمان
والمعاداة للكفار .. فهذا لا يتم إلا بتلقي أمور الدين من مصادرها ومن
علمائها الذين حملوها عمن قبلهم وتدارسوها بالسند وبلغوها لمن بعدهم
.. هذا هو طريق العلم الصحيح في العقيدة وفي غيرها ، ولكن العقيدة
أهم لأنها الأساس ، ولأن الاختلاف فيها مجال للضلال ومجال للفرقة
بين المسلمين.
والكفر والردّة يحصلان بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، فمن ارتكب
ناقضا من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فإنه بذلك يكون مرتداً
ويكون كافراً ، ونحن نحكم عليه بما يظهر منه من قوله أو فعله، نحكم
عليه بذلك لأنه ليس لنا إلا الحكم بالظاهر، أما أمور القلوب فإنه لا يعلمها
إلا الله سبحانه وتعالى. فمن نطق بالكفر أو فعل الكفر، حكمنا عليه
بموجب قوله وبموجب نطقه وبموجب فعله إذا كان ما فعله أو ما
نطق به من أمور الردّة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني:
هناك من يقول : " الإيمان قول واعتقاد وعمل، لكن العمل شرط
كمال فيه " ، ويقول أيضاً : " لا كفر إلا باعتقاد " ..
فهل هذا القول من أقوال أهل السنة أم لا؟
الجواب :
الذي يقول هذا ما فهم الإيمان ولا فهم العقيدة ، وهذا هو ما قلناه في
إجابة السؤال الذي قبله : من الواجب عليه أن يدرس العقيدة على أهل
العلم ويتلقاها من مصادرها الصحيحة، وسيعرف الجواب عن هذا السؤال
وقوله : إن الإيمان قول وعمل واعتقاد .. ثم يقول : إن العمل شرط في
كمال الإيمان وفي صحته، هذا تناقض !! كيف يكون العمل من الإيمان ثم
يقول العمل شرط، ومعلوم أن الشرط يكون خارج المشروط، فهذا تناقض
منه . وهذا يريد أن يجمع بين قول السلف وقول المتأخرين وهو لا يفهم
التناقض، لأنه لا يعرف قول السلف ولا يعرف حقيقة قول المتأخرين ،
فأراد أن يدمج بينهما .. فالإيمان قول وعمل واعتقاد ، والعمل هو من
الإيمان وهو الإيمان، وليس هو شرطاً من شروط صحة الإيمان أو شرط
كمال أو غير ذلك من هذه الأقوال التي يروجونها الآن . فالإيمان قول
باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وهو يزيد بالطاعة
وينقص بالمعصية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث:
هل الأعمال ركن في الإيمان وجزء منه أم هي شرط كمال فيه؟
الجواب :
هذا قريب من السؤال الذي قبله، سائل هذا السؤال لا يعرف حقيقة
الإيمان. فلذلك تردد : هل الأعمال جزء من الإيمان أو أنها شرط له ؟
لأنه لم يتلق العقيدة من مصادرها وأصولها وعن علمائها. وكما ذكرنا
أنه لا عمل بدون إيمان ولا إيمان بدون عمل ، فهما متلازمان ، والأعمال
هي من الإيمان بل هي الإيمان : الأعمال إيمان، والأقوال إيمان، والاعتقاد
إيمان ، ومجموعها كلها هو الإيمان بالله عز وجل، والإيمان بكتبه
ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:
ما أقسام المرجئة ؟ مع ذكر أقوالهم في مسائل الإيمان ؟
الجواب :
المرجئة أربعة أقسام :
القسم الأول : الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ، ولو لم يحصل
تصديق .. وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها ، وهذا كفر بالله
عز وجل لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كلٌ
منهم يعرفون الله عز وجل ، ويعرفون الإيمان بقلوبهم، لكن لما لم ينطقوه
بألسنتهم ولم يعملوا بجوارحهم لم تنفعهم هذه المعرفة .
القسم الثاني: الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق القلب فقط ، وهذا قول
الأشاعرة، وهذا أيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم، ويعرفون
أن القرآن حق وأن الرسول حق ، واليهود والنصارى يعرفون ذلك :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ }
فهم يصدقون به بقلوبهم ! قال تعالى في المشركين :
{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ
وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم ، ولم يعملوا بجوارحهم مع إنهم يصدقون
بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين .
الفرقة الثالثة: التي تقابل الأشاعرة وهم الكرَّامية ، الذين يقولون : إن
الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن
المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون : نشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمد رسول الله بألسنتهم ، ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به
بقلوبهم ، كما قال تعالى:
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
قال سبحانه وتعالى :
{ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ }
الفرقة الرابعة: وهي أخف الفرق في الإرجاء ، الذين يقولون إن الإيمان
اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء
وهو قول باطل أيضا .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الخامس:
هل خلاف أهل السنة مع مرجئة الفقهاء في أعمال القلوب
أو الجوارح؟ وهل الخلاف لفظي أو معنوي ؟
نرجو من فضيلتكم التفصيل.
الجواب :
خلافهم في العمل ، خلاف مرجئة الفقهاء مع جمهور أهل السنة هو
اختلاف في العمل الظاهر ، كالصلاة والصيام والحج، فهم يقولون إنه
ليس من الإيمان وإنما هو شرط للإيمان، إما شرط صحة وإما شرط
كمال ، وهذا قول باطل كما عرفنا .
والخلاف بينهم وبين جمهور أهل السنة خلاف معنوي وليس خلافاً لفظي،
لأنهم يقولون إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص بالأعمال ، فلا يزيد بالطاعة
ولا ينقص بالمعصية .. وإيمان الناس سواء لأنه عندهم التصديق بالقلب
مع القول باللسان ! وهذا قول باطل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال السادس:
ما حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية لكنه نطق بالشهادتين
ويقر بالفرائض لكنه لا يعمل شيئاً البتة، فهل هذا مسلم أم لا ؟
علماً بأن ليس له عذر شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض ؟
الجواب:
هذا لا يكون مؤمناً، من كان يعتقد بقلبه ويقر بلسانه ولكنه لا يعمل
بجوارحه ، عطّل الأعمال كلها من غير عذر هذا ليس بمؤمن، لأن الإيمان
كما ذكرنا وكما عرفه أهل السنة والجماعة أنه : قول باللسان واعتقاد
بالقلب وعمل بالجوارح، لا يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور،
فمن ترك واحداً منها فإنّه لا يكون مؤمناً .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال السابع:
هل تصح هذه المقولة: " من قال الإيمان قول وعمل واعتقاد
يزيد وينقص فقد بريء من الإرجاء كله حتى لو قال لا كفر
إلا باعتقاد وجحود " ؟
الجواب:
هذا تناقض !! إذا قال لا كفر إلا باعتقاد أو جحود فهذا يناقض قوله إن
الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، هذا تناقض ظاهر ،
لأنه إذا كان الإيمان قول باللسان واعتقاد الجنان وعمل بالجوارح وأنه
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية … فمعناه أنه من تخلى من شيء
من ذلك فإنه لا يكون مؤمناً .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات