صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-03-2014, 10:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 03.04.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[قواعد في الرد على المخالفين ودحض شبهاتهم ]




القاعدة العاشرة:

عدم العلم بالدليل ليس علماً بالعدم

كثير من المتناظرين قد يجعل عمدته في نفي وجود أمر ما، عدم علمه

بالدليل على وجوده، والأصل أن عدم العلم بالدليل ليس علماً بالعدم،،

وعدم الوجدان ليس نفياً للوجود، فكما أن الإثبات يحتاج إلى دليل,

فكذلك النفي يحتاج إلى دليل، وإلا فما لم يعلم وجوده بدليل معين،

قد يكون معلوماً بأدلة أخرى، فمثلاً: عدم الدليل العقلي على وجود

أمر ما، لا يعني عدم وجوده، لأنه قد يكون ثابتاً بالدليل السمعي، أو غيره.

فالدليل يجب فيه الطرد لا العكس، بمعنى أنه يلزم من وجوده الوجود،

ولا يلزم من عدمه العدم، أي عدم المدلول عليه،

قال تعالى:


{ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ }

[يونس: 39]


فهذا نعي على كل من كذب بما قصر عنه علمه.

فمن نفى كثيراً من الغيبيات كالصفات, والقدر, والملائكة, والجن, وأحوال

البرزخ, والمعاد، لعدم قيام دليل الحس والمشاهدة، أو دليل العقل

– كما يزعم – كان غالطاً، لأنه أخبر عن نفسه، ولا يمنع أن يكون غيره

قد قام عنده دليل العقل، أو دليل السمع، أو دليل المشاهدة كما وقع ذلك

للرسول صلى الله عليه وسلم في مشاهدة الجن والملائكة

وأحوال البرزخ والمعاد .


وقد رد الفخر الرازي على النصارى دعواهم إلهية عيسى عليه السلام

لظهور الخوارق على يديه، بأن عدم ظهور هذه الخوارق في حق غيره

لا يلزم منه عدم إلهية ذلك الغير، بل غاية ما هناك أنه لم يوجد هذا الدليل

المعين، وعليه، فيجوز – كما هو لازم قولهم – حلول الله تعالى في كل

مخلوق من مخلوقاته، إذ لا دليل على اختصاص عيسى عليه السلام بذلك،

لأنه لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول .


ويستثنى من هذه القاعدة ما إذا كان وجود المدلول مستلزماً لوجود

الدليل، وقد علم عدم الدليل، فيقع العلم بعدم المدلول المستلزم لدليله،

لأن عدم اللازم دليل على عدم الملزوم، مثاله:

قد ثبت توافر الدواعي على نقل كتاب الله تعالى ودينه، فإنه لا يجوز

على الأمة كتمان ما يحتاج الناس إلى نقله، فلما لم ينقل ما يحتاجون

إليه في أمر دينهم نقلاً عاماً، علمنا يقيناً عدم ذلك، نحو سورة زائدة،

أو صلاة سادسة ونحو ذلك


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات