صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2014, 07:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الهبات المجانية

الأخت الزميلة / نــــانــــا

الهبـــــــــات المجانيـــــــــة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذهبت امرأة فقيرة لمتجر. لشراء بعض المواد ، وعند وصولها شرحت
لصاحب المتجر وضع زوجها المريض, وأنه غير قادر على العمل في هذا
الوقت،ولديهم سبعة أبناء يحتاجون للطعام، فتجاهلها صاحب المتجر
وطلب منها أن تترك المتجر.
ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام عادت تقول :
من فضلك يا سيدي، سأحضر لك النقود حالما أستطيع".
فقال لها : أنه لا يقدر أن يعطيها ما طلبت دون أن تدفع ثمنه .
وسمع زبون يقف بالقرب حديثهما. فتقدم نحوهما وقال :
أنا سأدفع ثمن كل طلبات هذه السيدة.
فقال صاحب المتجر للسيّدة بنوع من السخرية
هل لديك قائمة بالطلبات ؟
فقالت السيّدة : نعم يا سيدي،
فقال لها: ضعي هذه القائمة في كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك
مواد مماثلة لوزنها في الكفة الأخرى!!!!!.
ترددت السيدة للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت في كيسها وأخذت قطعة
من الورق وكتبت عليها, ثم وضعت قطعة الورق في كفة الميزان ورأسها
ما زال منحنياً. وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما
نزلت كفة الميزان التي وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!!
وراح صاحب المتجر يحدّق في الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف
وقال في ريبة "أنا غير قادر على تصديق ما يحدث".
ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر في وضع المؤن في الكفّة الثانية
من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر في وضع
بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.وهنا وقف صاحب المتجر
وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة في كفة الميزان الأخرى ونظر
إليها باندهاش شديد, فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات ،
ولكنها كانت دعاء يقول:
"إلهـــــــي يا من تكفي عبادك، أنــــت تعلــــم كلّ احتياجاتي،
وأنا أضعـــهـا بيــــن يديـــــك الأمينتيــــــن".
أعطى صاحب المتجر البضائع التي جمعها في كفة الميزان الأخرى
للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق شكرته السيدة وخرجت من المتجر،
وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً لصاحب المتجر
وهو يقول له "أنك تستحق كل هذا المال".
في وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان كان مكسور!!!
لذلك فالله وحده هو الذي يعلم كم يزن هذا الدعــــــــــاء .
الدعـــــــاء مـــــــن أحسن الهبـــــــــات المجانيـــــــــة
التي أعطيت لنا !!!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات