صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-05-2014, 10:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لا أكذب و لكنني أتجمل

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



إني لا أكذب و لكني أتجمل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إني لا أكذب ولكني أتجمل
مقولة مشهورة في مجتمعاتنا، فنجد البعض يقول من الأقوال ويفعل من
الأفعال تحت هذا المسمى، متخليا عن الصدق، الذي يعتبر إحدى الصفات
التي عُرف بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،هل هذا صحيح؟ هل نحن
لا نستطيع أن نتعايش إلا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا أو ذاك من الناس؟
وإن كان في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصاً مسكيناً لا يستطيع إيذائنا أو
محاسبتنا.والحقيقة هي غير ذلك مع الأسف،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقيقة هي:
أن مصالحنا الصغيرة وأنانيتنا الضيقة هي التي تجعلنا نجامل هذا
وننافق ذاك؛ خوفاً من إثارة عدائهم ولفت انتباههم إلى عيوبنا وسلبياتنا
ونقائصنا التي بنينا عليها حياة الأكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها،
متجاهلين أننا ندفع ثمناً فادحاً لا يعوض بكل كنوز الأرض ألا وهواحترامنا
لأنفسنا، فنجد من التجار من يبيع بضاعته تحت معسول الكلام، فيشتري
المشتري البضاعة واثقاً ومتأكداً من جودتها، وبعد مرور أيام قليلة تظهر
حقيقة تلك البضاعة أو من تتجمل أمام عريس ابنتها بالكلمات الحسان،
وبعد الزواج نرى الوجه الآخر أو العكس، أو من تكون في جلسة نسائية
وتساير الأخريات في الكلام تحت هذا المسمى، نعم أنا أشتري من هذا
المحل أو أفعل هذا مثلكم، فكل هذه الأقوال نضعها
تحت هذا المسمى:
" إني لا أكذب ولكني أتجمل".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكن أين الأبناء الصغار من كل هذا،
فهم يتربون على ما يرونه أمامهم؛ لأن الابن لا يرى قدوة أمامه غير
والديه، وبالتالي يفعل كفعلهم ويقول كقولهم. وبدلاً من أن نربي طفلاً
صادقاً متأسياً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، نربي طفلاً كاذباً
وهذه المقولة:
" إني لا أكذب ولكني أتجمل".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
، لا وجود لها في ديننا الإسلامي، وللأسف نجد المدارس في الغرب تربي
الأبناء على الصدق في كل شيء، وحينما تقول للابن اكذب على نفس
مقولة نحن لا نكذب ولكن نتجمل، نجد الابن يرفض بشدة ويقول: أنا لا
أكذب حتى أكون مصدر ثقة للآخرين، حتى لو كان الآخر هذا هو طفل
صغير العمر فلماذا لا نحاول نحن الآباء أن نغير من هذه المقولة؟
مجاهدين أنفسنا والآخرين لترسيخ هذه الصفة أولاً في أنفسنا ثم ثانياً
في أبنائنا، متذكرين ومتخذين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة
حسنة، حتى نفوز بثواب الدنيا والآخرة.
مـنـــــــــقـول
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات