صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-12-2014, 10:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسبـاب الوقوع في الإبتداع و التحزب ( 3 )

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب



أسباب الوقوع في الإبتداع و التحزب ( 3 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسباب الوقوع في الابتداع والتحزب كثيرة وسأذكر بعضا منها:
السبب الثالث: الغلو في الدين :
إن من أعظم أسباب الوقوع في الابتداع الغلو في الدين
قال شيخ الإسلام شيخ الإسلام ابن تيمية:
فيعلم أن المنتسب إلى الإسلام أو السنة في هذه الأزمان قد يمرق أيضا
من الإسلام والسنة حتى يدعي السنة من ليس من أهلها... وذلك بأسباب
منها الغلو الذي ذمه الله في كتابه
وهو على أقسام :
1- الغلو في الأشخاص كالأنبياء والصالحين والأئمة وسبب هذا الغلو
ضلت طوائف وعلى وجه الخصوص الروافض والصوفية والقبورية
قال شيخ الإسلام:
قد وقع في الغلو طوائف من المتعبدة والمتصوفة حتى خالط كثير منهم
مذهب الحلول والاتحاد ما هو أقبح من قول النصارى أو مثله أو دونه
2- الغلو في الدين
قال تعالى:
{ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ
وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }
المائدة (77)
وقال تعالى:
{ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ }
النساء.
وروى الإمام البخاري برقم (6830) عن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم
فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله )
وروى أبو داود برقم (4806)عن مطرف قال:
انطلقت في وفد بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا:
أنت سيدنا فقال:
( السيد الله تبارك وتعالى )
قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال:
( قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان )
وروى الإمام مسلم برقم (2670)
عن ابن مسعود
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( هلك المتنطعون )
قالها ثلاثا أي: المتجاوزون الحدود المتعمقون في أحوالهم. فالغلو مذموم
في الشرع الحنيف ولو كان مقصورا على الشخص نفسه فكيف إذا تعدى
إلى غيره وصار أهل الغلو دعاة إلى غلوهم وكيف إذا كان الغلو في
العقيدة كحال الرافضة والصوفية والخوارج. فالغلو يؤدي بأصحابه
إلى الخروج عن السنة كحال من ذكرنا، وكل متجاوز للحق لابد أن
يكون غاليا من جهة الإفراط جافيا من جهة التفريط، والسلامة بينهما.
وعلى كل: الغلو مدركة الهلاك كما سبق في حديث ابن مسعود،
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس:
(هات إلقط لي فلقطت له حصيات هن حصى الخذف فوضعهن
في يده فقال: (( بأمثال هؤلاء مرتين وإياكم والغلو في الدين
فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )
وليس المتمسك بدين الله على طريقة السلف من أهل الغلو كما تصوره
الفرق المميعة للإسلام وكما تصوره الجهات الكافرة تارة باسم الأصوليين
وتارة باسم المتطرفين وتارة إرهابيين، والحقيقة أن هذه الجهات ترى أن
الإسلام نفسه دين تطرف، بل أعلنت أنه دين إرهابي وليس هذا بغريب
من هؤلاء لأن دين الإسلام هو عدوهم الأكبر، فعليك بالتمسك بدينك
الذي ارتضاه الله لك من غير إفراط ولا تفريط وليقولوا ما شاءوا.
يتبع...
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات