صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-19-2014, 12:49 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
وقوله : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ }
أي :مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هو عن سيئات تقدمت لكم
{ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } أي :
من السيئات ، فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها ،
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ }
[ فاطر : 45 ]
وفي الحديث الصحيح :
( والذي نفسي بيده ، ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم
ولا حزن ، إلا كفر الله عنه بها من خطاياه ، حتى الشوكة يشاكها )
وقال ابن جرير :
حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، حدثنا أيوب قال :
قرأت في كتاب أبي قلابة قال : نزلت :
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
[ الزلزلة : 7 ، 8 ]
( وأبو بكر يأكل ، فأمسك وقال : يا رسول الله ، إني لراء ما عملت
من خير وشر ؟ فقال : " أرأيت ما رأيت مما تكره ، فهو من مثاقي
ذر الشر ، وتدخر مثاقيل الخير حتى تعطاه يوم القيامة )
قال :قال أبو إدريس :
فإني أرى مصداقها في كتاب الله :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثم رواه من وجه آخر ، عن أبي قلابة ،
عن أنس ، قال : والأول أصح .
وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ، حدثنا مروان
بن معاوية الفزاري ، حدثنا الأزهر بن راشد الكاهلي ، عن الخضر
بن القواس البجلي ، عن أبي سخيلة
عن علي ، رضي الله عنه قال :
( ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل ، وحدثنا به رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - قال :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( وسأفسرها لك يا علي : " ما أصابكم من مرض أو عقوبة
أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله تعالى أحلم من أن يثني
عليه العقوبة في الآخرة ، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله تعالى
أكرم من أن يعود بعد عفوه )
وكذا رواه الإمام أحمد ، عن مروان بن معاوية وعبدة
عن أبي سخيلة قال: قال علي . . . فذكر نحوه مرفوعا .
ثم روى ابن أبي حاتم [ نحوه ] من وجه آخر موقوفا فقال :
حدثنا أبي ، حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا أبو سعيد بن أبي الوضاح
عن أبي الحسن ، عن أبي جحيفة قال :
( دخلت على علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، فقال :
ألا أحدثكم بحديث ينبغي لكل مؤمن أن يعيه ؟ قال : فسألناه فتلا
هذه الآية :
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
قال : ما عاقب الله به في الدنيا فالله أحلم من أن يثني عليه العقوبة
يوم القيامة ، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود
في عفوه يوم القيامة )
وقال الإمام أحمد : حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا طلحة - يعني ابن يحيى -
عن أبي بردة ، عن معاوية - هو ابن أبي سفيان ، رضي الله عنهما ،
قال :سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
( ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه
إلا كفر الله عنه به من سيئاته )
وقال أحمد أيضا : حدثنا حسين ، عن زائدة ، عن ليث ، عن مجاهد ،
عن عائشة قالت :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إذا كثرت ذنوب العبد ، ولم يكن له ما يكفرها ،
ابتلاه الله بالحزن ليكفرها )
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا أبو أسامة ،
عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن - هو البصري - قال في قوله :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال : لما نزلت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( والذي نفس محمد بيده ، ما من خدش عود ،
ولا اختلاج عرق ، ولا عثرة قدم ، إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر )
وقال أيضا : حدثنا أبي ، حدثنا عمر بن علي ، حدثنا هشيم ، عن منصور
، عن الحسن ، عن عمران بن حصين ، رضي الله عنه ، قال : دخل عليه
بعض أصحابه وقد كان ابتلي في جسده ، فقال له بعضهم إنا لنبتئس لك
لما نرى فيك . قال : فلا تبتئس بما ترى ، فإن ما ترى بذنب ، وما يعفو
الله عنه أكثر ، ثم تلا هذه الآية :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ قال : ] وحدثنا أبي : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا جرير
عن أبي البلاد قال : قلت للعلاء بن بدر :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
، وقد ذهب بصري وأنا غلام ؟ قال : فبذنوب والديك .
وحدثنا أبي : حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا وكيع ،
عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا
حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ،
ثم قرأ الضحاك :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثم يقول الضحاك :
وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات