|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  ومضات سماح ( 015 ) الأخت                    الزميلة / سماح العربي ومضات سماح الإيمانية ( 015 ) سورة الزلزلة { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا }                     أي: ما في بطنها، من الأموات                    والكنوز. { وَقَالَ الْإِنْسَانُ }  إذا                    رأى ما عراها من الأمر العظيمة  مستعظمًا لذلك:                     { مَا لَهَا }  ؟ أي: أي شيء عرض لها؟. { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ }  الأرض                     { أَخْبَارَهَا }  أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير                    وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد                    بأعمالهم. ذلك  { بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا                    }  [أي]                    وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره                    . { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ                    }  من                    موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم  { أَشْتَاتًا }  أي:                    فرقًا متفاوتين.  { لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }                     أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات،                    ويريهم جزاءه موفرًا. { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا                    يَرَه ُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ                    } وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال                    الذرة، التي هي  أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى                    وأحرى،  كما قال تعالى:  {                    يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ                    مُحْضَرًا  وَمَا                    عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ                    أَمَدًا بَعِيدًا }  { وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا                    } وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو                    قليلًا، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا. تفسير السعدي | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |