صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2010, 09:38 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كيف تتحدثين مع ابنتك عن الدورة الشهرية

كيف تتحدثين مع ابنتك عن الدورة الشهرية

بقلم داليا رشوان
اننا كعرب نضخم من هذه الموضوعات جدا ونعطيها أكبر من
حجمها وننقل ذلك لأولادنا ونجعلهم مهيئين للبحث عن الأسرار
وعن ما خفي من معلومات من مصادر خاطئة ونصدق كل شئ
دون وعي بأي شئ بسبب غباء الأمهات، واسمح لي بهذا
التعبير فلقد سمعت من كثير من الأمهات، خاصة احداهن في قناة
فضائية وهي تستنجد بالداعية التي كانت ضيفة البرنامج وتقول
لها ابنتي كبرت وقاربت على البلوغ وتسألني أسئلة لا أستطيع
ان اجاوب عليها ماذا أفعل. سبحان الله فعلا حاجة تنقط، وكأن
الأم لا تعرف شيئا ومن يراها هكذا يتسائل كيف تزوجت أصلا
وكيف أنجبت هذه الطفلة.

بعيدا عن الموضوعات التي تغيظ نعود للموضوع الرئيسي:

حين اتحدث عن موضوع عادي جدا بلخبطة وسرية وشعور
بالحرج أنقل لمن امامي الشعور بأن وراء هذا الموضوع
مصيبة، أما حين أتحدث بكلمات طبيعية يسقط في نفس من
أمامي ان الموضوع طبيعي ويعطي المتلقي لهذا الموضوع
حجمه،

لتقريب وجهة نظري:

إذا كنت أخي زميل لي في العمل وأريد أن اعتذر لك عن غيابي

اليوم السابق فأقول لك حين أقابلك في كلمات ثابتة:
أنا آسفة حصل لي ظروف ومقدرتش آجي امبارح
والموضوع انتهى
أما إذا جئت اليك وترددت وبدأت كلامي وأنا أخجل من أن أتحدث

أنني لم أحضر أمس دون اعلام زملائي، هذا ما في نفسي ولكني
بطريقتي أنقل أشياء أخرى، فأبدأ بالكلام وأقول أأأأأصل ......أنا ..... امبارح ما جيتش ....أأأأأصلي يعني ...
كان فيه ظروف وكدة.... أنا آسفة

بالطريقة دي أنا كل اللي عملته إني أشعرتك أن هناك شئ محرج

في الموضوع، وأن هناك أسرار خلف غيابي، وجعلتك مهيئ
لتصديق أي كلام يقال عني متعلق بغيابي في هذا اليوم.

نعود للأم:
طبيعي أن الأم أمام ابنتها تصلي الفروض وتاتي في أيام لا تصلي

فيها وطبيعي أن تسألها ابنتها عن عدم الصلاة فلما لا تقول لها
أمها لأن هناك أيام في الشهر لا يجوز للمرأة الصلاة لأن كذا وكذا
بكل بساطة ، وكذلك في الصيام، وأن ما يحدث هو تهيئة للأنثى
لتستطيع أن تتزوج وتلد، وأن الابنة بعد سنوات ستبدأ في نفس
هذه الدورة.

أما المعلومات عن الزواج فأفضل ما يقال عنه هو في اطار

الطبيعة التي خلقنا الله بها في كلام ديني بسيط، والنقل ببساطة
يجعل الاستيعاب أيضا ببساطة وتزيد المعلومات مع كبر السن
دون الدخول في أي تفاصيل، فيكون الطفل مؤهلا لدخول مرحلة
المراهقة وهو يعلم أبعاد هذا الموضوع وأنها سنة الحياة
والطبيعة التي خلقنا الله بها وكفل لنا السبل التي تمكننا منه في
اطار شرعي يرضي الله لأن كل ما خرج عن شرع الله فسد،
فالله خلقنا وهو أعلم بنا وكل ما شرعه لنا هو في مصلحتنا.

مع العلم أني أم لولد وبنت في هذه السن ولم أجد أي صعوبة في

توصيل شرع الله حتى يكون كل من الولد والبنت مهيئين لتلقي
المزيد دون أي صدمة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات