![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / إبراهيم أحمد [ رضيعٌ يعلمنا درساً ] قصة الأسبوع (رضيعٌ يعلمنا درساً) عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( بَيْنَا امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنَهَا إِذْ مَرَّ بِهَا رَاكِبٌ وَهِيَ تُرْضِعُهُ" فَقَالَتْ :"اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ ابْنِي حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا" فَقَالَ:"اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ" ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا فَقَالَتْ : "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا" فَقَالَ:"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا" فَقَالَ:" أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي وَتَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَيَقُولُونَ تَسْرِقُ وَتَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ ) رواه البخاري في صحيحه 3207 واللفظ له في رواية مسلم 4626 : ( بَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ فَقَالَتْ أُمُّهُ :"اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا" فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ :"اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ" ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ قَالَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ فَجَعَلَ يَمُصُّهَاقَالَ وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ وَهِيَ تَقُولُ : "حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"فَقَالَتْ أُمُّهُ :"اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا" فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا.فَقَالَ :"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا" فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَفَقَالَتْ :"حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ فَقُلْتَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا؟؟؟!!" قَالَ :"إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا فَقُلْتُ:" اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ" وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْتِ وَلَمْ تَزْنِ وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا") (معاني المفردات) (1) الْفَارِهَة : بِالْفَاءِ النَّشِيطَة الْقَوِيَّة (2) الشَّارَة : الْهَيْئَة وَاللِّبَاس (3) اللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِثْلهَا: أَيْ اللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي سَالِمًا مِنْ الْمَعَاصِي كَمَا هِيَ سَالِمَة وَلَيْسَ الْمُرَاد مِثْلهَا فِي النِّسْبَة إِلَى بَاطِل تَكُون مِنْهُ بَرِيًّا . (4) فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيث: أَقْبَلَتْ عَلَى الرَّضِيع تُحَدِّثهُ ، وَكَانَتْ أَوَّلًا لَا تَرَاهُ أَهْلًا لِلْكَلَامِ فَلَمَّا تَكَرَّرَ مِنْهُ الْكَلَام عَلِمَتْ أَنَّهُ أَهْل لَهُ، فَسَأَلْته، وَرَاجَعْته (5) حَلْقَى: أي حَلَقَهَا اللَّه وَقِيلَ : مَشْئُومَة عَلَى أَهْلهَا . وَعَلَى كُلّ قَوْل فَهِيَ كَلِمَة كَانَ أَصْلهَا مَا ذَكَرْنَاهُ ، ثُمَّ اِتَّسَعَتْ الْعَرَب فِيهَا فَصَارَتْ تُطْلِقهَا وَلَا تُرِيد حَقِيقَة مَا وُضِعَتْ لَهُ أَوَّلًا ، وَنَظِيره تَرِبَتْ يَدَاهُ ، وَقَاتَلَهُ اللَّه مَا أَشْجَعه وَمَا أَشْعَره . وَاَللَّه أَعْلَم . شرح صحيح مسلم للنووي · فيه َأَنَّ اللَّه تَعَالَى َقَدْ يَجْرِي عَلَى أَوْلِيَائِهِ الشَّدَائِد في بَعْض الْأَوْقَات زِيَادَة فِي أَحْوَالهمْ ، وَتَهْذِيبًا لَهُمْ ، فَيَكُون لُطْفًا. · فيه أنّ المسلم لا يغتر بالظواهر...فلرب رجل معظم عند الناس في الدنيا مهانٍ في الآخر.ورب أشعث أغبر ذو طمرين مدفوع في الأبواب لو أقسم على الله لأبره. · ونحن نؤمن بأن الرضيع تكلم لأن الذي أخبرنا بذلك الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |