|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  تعالوا نتدارس عظمة هذا الحديث الأخت /                    الملكة نـــور تعالوا نتدارس عظمة هذا                    الحديث عن ِعبد الله بن مسعود رضي                    الله  أن                    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :                     ( اللهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض                    دَويّة  مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام                    فاستيقظ وقد  ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى                    مكاني  الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده                     ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه                    وشرابه ،  فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته                    وزاده )  رواه                    مسلم . وجاء في رواية أخرى :  ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير                    شيئا ثم سعى شرفا  ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه                    ) و في حديث النعمان بن بشير زيادة                    :  ( ثم                    قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي  وأنا                    ربك أخطأ من شدة الفرح )  رواه                    مسلم . غريب الحديث أرض دويّة مهلكة :  هي                    الأرض القفر والفلاة الخالية ، والتي يُخشى الموت فيها                    . قال فيه :  أي نام القيلولة . تفاصيل القصة ويسرد النبي – صلى الله عليه وسلم – المثل الذي تدور                    أحداثه في  صحراء مقفرة ، شديدة القيظ ، لا ماء فيها ولا كلأ ،                    وفي هذا المشهد  يظهر رجلٌ تبدو على قسماته ملامح الإجهاد والتعب ، في                    سفرٍ طويل  لا                    مؤنس له فيه سوى ما يسمعه من صدى خطواته ، وما يبصره من ظلّ                     ناقته ، والتي جعل عليها طعامه وشراب                    . ولم تزُل الشمس عن كبد السماء حتى كان الإرهاق قد بلغ                    به أيما مبلغ ،  فطاف ببصره يبحث عن شجرة تظلّه ، حتى وجد واحدة على                    قارعة  الطريق ، فاتّجه نحوها وأناخ ناقته ثم استلقى تحتها ،                    وأغفى قليلاً  ليستعيد نشاطه ويستردّ قواه ، إلى حين تنكسر حدّة                    الشمس وتخفّ  حرارة                    الجوّ . ولأنّ الرّجل لم يُحكم وثاق ناقته ، انسلّت عنه ومضت                    في سبيلها ، فلمّا  استيقظ من نومه لم يجدها ، ففزع فزعاً شديداً ،                    وانطلق يجري بين  الشعاب وفوق التلال دون جدوى .ولما استيأس الرّجل                    وأيقن بالهلاك ،  عاد إلى موضعه تحت الشجرة جائعاً عطشاً ، مرهق الجسد                    قانط النفس ،  فنام                    في مكانه ينتظر الموت . ولكن يا للعجب ، لقد أيقظه صوت ناقته ، فوجدها فوق                    رأسه ، ففارقه  اليأس ، وحلّ بدلاً منه فرحٌ شديدٌ كاد يفقده صوابه ،                    إنّه فرح من عادت له  الحياة بعد أن أيقن بالموت والهلاك ، حتى أنّه أخطأ                    من شدّة الفرح فأبدل  الألفاظ   اللهم أنت عبدي وأنا ربك )                    . ثم يخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – من حوله أن فرح                    الله بتوبة عباده  وإقبالهم عليهم أشدّ                    وأعظم من هذه الفرحة التي طغت على  مشاعر                    الرّجل :  ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته                    وزاده ) . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |