صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-03-2014, 09:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل تعتقدون أن طريقة تربيتكم لأولادكم مثاليّة ؟

إدارة بيت عطاء الخير



هل تعتقدون أن طريقة تربيتكم لأولادكم مثاليّة ؟
يعتقد كثير من الأهل أن القسوة يمكن أن تعطي نتيجة ممتازة في التربية.
أجيال كثيرة تربّت بالطريقة التقليديّة القديمة التي كانت قائمة على القسوة
وحتى بعض العنف الجسدي. كم من شخص يقول: كان أهلنا يضربوننا
لكنّنا أصبحنا رجالاً أقوياء ونساءً صالحات! لكن هل هذا صحيح فعلاً؟
التربية القاسية تتضمّن :
غضباً غير مبرّر في معظم الأحيان ولأسباب لا يمكن للأولاد أن
يتوقّعوها، السخرية المؤذية للمشاعر، العقاب عدائي المبالغ فيه، الصوت
العالي، إلقاء اللوم على الولد بشكل مستمرّ، دفع الأولاد إلى التنافس
مع غيرهم بشكل مبالغ فيه، امتلاك السلطة الكاملة على كل سلوكيات
الولد وعدم ترك مساحة لحرّية الاختيار له.
الأهل الغاضبون باستمرار لا وقت لديهم للمشاعر وسماع آراء أولادهم.
كلامهم قاسٍ وحاد. هم سريعو الانتقاد، ويميلون إلى إذلال الأولاد. من
الخارج يبدون واثقين بأنفسهم وممّا يفعلونه لكن في الداخل نفسهم عامرة
بالمخاوف وانعدام الشعور بالأمان. أنهم يحتاجون للقبول بسبب عدم
قدرتهم على مجاملة الآخرين وخاصة أولادهم. إنهم بحاجة لأن يكونوا
طوال الوقت على حقّ ما يجعلهم عدوانيين لا يعطون اهميّة لاحتياجات
وآراء أولادهم. غضبهم عنيف وصاخب.
لكن ينبغي أن نعرف أن :
العدائية والعنف غالباً ما يكونا محاولة للتغلب على الشعور بالإحباط
والعجز. لكن علينا أن نعرف أنه على الرغم من أن الانفعال العنيف
قد يعطينا شعوراً فوريّاً بالارتياح، إلا أن هذا الشعور لا يدوم طويلاً.
حاولوا أيها الأهل أن تكونوا أكثر توازناً، لا متراخين ولا قساة متزمّتين.
سيطروا على غضبكم الجارف وليكن موجّهاً ومضبوطاً وبعيداً عن
الانفعال المجّاني لمحاولة إخافة الأولاد أو تربيتهم بالترهيب. إنهم
يحتاجون للكثير من الحلم والصبر وهل من أحد يستحقّ أن نضبط
انفعالاتنا لأجله أكثر من أولادنا. هذا لا يعني السكوت عن الخطأ بل
ترجيح العقلانيّة في التعاطي مع الأخطاء للتوصّل إلى نتائج
إيجابيّة ملموسة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات