صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-28-2010, 10:29 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميــــس 20.11.1431

حديث اليوم الخميــــس 20.11.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( ما جاء فى تأخير الظهر لشدة الحر )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَن ْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب ِوَ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ
فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ )

و صدق سيدنا رسول الله

=========================

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ الْمُغِيرَةِ وَ الْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ
عَنْ أَبِيهِ وَ أَبِي مُوسَى وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَنَسٍ قَالَ وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي هَذَا وَ لَا يَصِحُّ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ اخْتَارَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
تَأْخِيرَ صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ
قَالَ الشَّافِعِيُّ إِنَّمَا الْإِبْرَادُ بِصَلَاةِ الظُّهْرِ إِذَا كَانَ مَسْجِدًا يَنْتَابُ أَهْلُهُ مِنْ الْبُعْدِ
فَأَمَّا الْمُصَلِّي وَحْدَهُ وَ الَّذِي يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ قَوْمِهِ فَالَّذِي أُحِبُّ لَهُ أَنْ لَا يُؤَخِّرَ الصَّلَاةَ
فِي شِدَّةِ الْحَرِّ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ مَعْنَى مَنْ ذَهَبَ إِلَى تَأْخِيرِ الظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
هُوَ أَوْلَى وَ أَشْبَهُ بِالِاتِّبَاعِ وَ أَمَّا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ أَنَّ الرُّخْصَةَ لِمَنْ يَنْتَابُ مِنْ الْبُعْدِ
وَ الْمَشَقَّةِ عَلَى النَّاسِ فَإِنَّ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ مَا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ مَا قَالَ الشَّافِعِيُّ
قَالَ أَبُو ذَرٍّ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِصَلَاةِ الظُّهْرِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَا بِلَالُ أَبْرِدْ ثُمَّ أَبْرِدْ

فَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ لَمْ يَكُنْ لِلْإِبْرَادِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ

مَعْنًى لِاجْتِمَاعِهِمْ فِي السَّفَرِ وَ كَانُوا لَا يَحْتَاجُونَ أَنْ يَنْتَابُوا مِنْ الْبُعْدِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا )

مِنَ الْإِبْرَادِ ، أَيْ أَخِّرُوا إِلَى أَنْ يَبْرُدَ الْوَقْتُ ،


يُقَالُ أَبْرَدَ إِذَا دَخَلَ فِي الْبَرْدِ كَأَظْهَرَ إِذَا دَخَلَ فِي الظَّهِيرَةِ ،


وَ مِثْلُهُ فِي الْمَكَانِ أَنْجَدَ إِذَا دَخَلَ فِي النَّجْدِ ، وَ أَتْهَمَ إِذَا دَخَلَ فِي التِّهَامَةِ .


قَوْلُهُ : ( عَنِ الصَّلَاةِ)

فِي رِوَايَةِالْبُخَارِيِّبِالصَّلَاةِ ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَ الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ ، وَ قِيلَ زَائِدَةٌ ،


وَمَعْنَى أَبْرِدُوا أَخِّرُوا عَلَى سَبِيلِ التَّضْمِينِ ، أَيْ أَخِّرُواالصَّلَاةَ ،


وَفِي رِوَايَةِالْكُشْمِيهَنِيِّ " عَنِ الصَّلَاةِ " فَقِيلَ زَائِدَةٌ أَيْضًا أَوْ عَنْ بِمَعْنَى الْبَاءِ


أَوْ هِيَلِلْمُجَاوَزَةِ ، أَيْ تَجَاوَزُوا وَقْتَهَا الْمُعْتَادَ إِلَى أَنْ تَنْكَسِرَشِدَّةُ الْحَرِّ ،


وَالْمُرَادُ بِالصَّلَاةِ الظُّهْرُ لِأَنَّهَا الصَّلَاةُالَّتِي يَشْتَدُّ الْحَرُّ غَالِبًا فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا


وَقَدْ جَاءَ صَرِيحًافِي حَدِيثِ أَبَى سَعِيدٍ ، انْتَهَى


قُلْتُ حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍهَذَا أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّبِلَفْظِ


: "أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّمِنْ فَيْحِجَهَنَّمَ" .



قَوْلُهُ : ( فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)


أي مِنْ سَعَةِ انْتِشَارِهَا وَتَنَفُّسِهَا ، وَمِنْهُ مَكَانٌأَفَيْحُ ، أَيْ مُتَّسِعٌ ،


وَهَذَا كِنَايَةٌ عَنْ شِدَّةِ اسْتِعَارِهَا ،وَظَاهِرُهُ أَنَّ مَثَارَ وَهَجِ الْحَرِّ فِي الْأَرْضِ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَحَقِيقَةً ،


وَقِيلَ هُوَ مِنْ مَجَازِ التَّشْبِيهِ ، أَيْ كَأَنَّهُ نَارُجَهَنَّمَ فِي الْحَرِّ ،


وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَيُؤَيِّدُهُحَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ " اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفْسَيْنِ


: نَفْسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفْسٍ فِي الصَّيْفِ " .


قَالَ صَاحِبُ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ مَا لَفْظُهُ : هَاهُنَا سُؤَالٌ عَقْلِيٌّ ،


وَهُوَ أَنَّ التَّجْرِبَةَ أَنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ وَضَعْفَهَا بِقُرْبِ الشَّمْسِ وَبُعْدِهَا ،


فَكَيْفَ إنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمِ؟ قَالَ : فَنُجِيبُ بِمَا يُفِيدُ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ ،


وَهُوَ لِلْأَشْيَاءِ أَسْبَابٌ ظَاهِرَةٌ وَبَاطِنَةٌ ، وَالْبَاطِنَةُ تَذْكُرُهَا الشَّرِيعَةُ ، وَالظَّاهِرَةُ لَا تَنْفِيهَا الشَّرِيعَةُ ،


فَكَذَلِكَ يُقَالُ فِي الرَّعْدِ وَالْبَرْقِ وَالْمَطَرِ وَنَهْرِ جَيْحَانَ وَسَيْحَانَ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : هَذَا الْجَوَابُ إِنَّمَا يَتَمَشَّى فِيمَا لَا يَخَالُفَ بَيْنَ الْأَسْبَابِ الْبَاطِنَةِ الَّتِي


بَيَّنَتْهَا الشَّرِيعَةُ وَبَيْنَ الْأَسْبَابِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي أَثْبَتَهَا أَرْبَابُ الْفَلْسَفَةِ الْقَدِيمَةِ أَوِ الْجَدِيدَةِ ،


وَأَمَّا إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا التَّخَالُفُ فَلَا ، تَفَكَّرْ .



قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْأَبِي سَعِيدٍوَأَبِي ذَرٍّوَابْنِ عُمَرَوَالْمُغِيرَةِوَالْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ


عَنْ أَبِيهِوَأَبِي مُوسَىوَابْنِ عَبَّاسٍوَأَنَسٍ )


أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ .



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات