![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / نايفة عويمر حكم ظريفة ومؤانسات لطيفة تريح القلوب قال أبو عبيدة تخاصم أبو الأسود الدؤلي وامرأته في ولد لهما وكلاهما يدّعي بحقه وتحاكما الى زياد والى البصرة فقال زياد : ماخطبكما ؟ قالت المرأة : خصمان اختصما في ولدهما فقال زياد : فلتدل المرأة أولا بحجتها قالت المرأة : أصلح الله الأمير ، هذا ابني كان بطني وعاءه ، وحجري فناءه ، ولبني سقاءه أكلؤه إذا نام ، وأحفظه إذا قام فلم أزل كذلك سبعة أعوام فحين أمّلت نفعه ، ورجوت رفعه ، غصبه مني قهرا فقال الأمير : وأنت يا أبا الاسود ماهي حجتك ؟ وماهو جوابك المقنع أمام هذا المنطق ؟ قال أبو الأسود : اصلحك الله أيها الأمير فانا حملته قبل أن تحمله ووضعته قبل أن تضعه فقالت المرأة : لقد صدق أيها الأمير ولكن حمله خفا وحملته ثقلا ووضعه شهوة ووضعته كرها فقال زياد : والله لقد وازنت بين الحجتين وقارنت الدليل بالدليل فما وجدت لك عليها من سبيل فحكم القاضي لها ***** حكى بعضهم قال كنت في سفر فضللت عن الطريق فرأيت بيتاً في الفلاة فأتيته فإذا به أعرابيّة ، فلما رأتني قالت : من تكون ؟ قلت : ضيف قالت : أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة قال : فنزلت ، فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت فقال : من هذا ؟ فقالت : ضيف فقال : لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت : من تكون ؟ قلت : ضيف قالت : لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ، ما لنا وللضيف فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال : من هذا ؟ قالت : ضيف قال : مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، وماء فشربت فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت فقال : مم تبسّمك ؟ فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها وما سمعته منه ومن زوجته فقال : لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي وان بعلها أخو إمرأتي هذه فغلب على كل طبع أهله ***** الحجاج والاعرابي انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابيّاً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج ؟ قال : ظالم غاشم قال : فهلا شكوته إلى عبد الملك ؟ فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم فأحاط به العسكر فقال أركبوا البدويّ فأركبوه فسأل عنه فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال : يا حجاج قال : مالك قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد فضحك ، وخلاه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |