![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت الزميلة / جِنان الورد لا يكن هَمّ أحدكم في كثرة العمل قال وهيب بن الورد رحمه الله : " لا يكن هَمّ أحدكم في كثرة العمل .. ولكن ليَكن همّه في إحكامه وتحسينه .. فإن العبد قد يصلّي وهو يعصي الله في صلاته ، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه ". "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ،وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " قوله العافية : من عافاه الله ، والاسم : العافية ؛ وهي دفع الله عن العبد الأسقام والبلايا أما سؤال العافية في الدين؛ فهي : دفع الله كل ما يشين الدين ويضره ، وأما في الدنيا فهي : دفع الله كل ما يضر دنياه ، وأما في الأهل : فهي دفع الله كل ما يلحق أهله من البلايا والأسقام .... وغير ذلك ، وأما في المال : فهي دفع الله كل مايضر ماله من الغرق والحرق والسرقة .... وغير ذلك من أنواع العوارض المؤذية . قوله عوراتي : وهي كل ما يستحي منه إذا ظهر ؛ والعورة من الرجل ما بين سرته إلى ركبته ، ومن المرأة جميع بدنها ، قال ابن عباس رضي الله عنه : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلاليب ..." . والمراد هاهنا : كل عيب وخلل في شيء ، فهو عورة . قوله "وآمن" : من قولك : أمن يؤمن من'الأمن' قوله "روعاتي" : جمع روعة ؛ وهي المرة الواحدة من الروع ، وهو الفزع والخوف . قوله :"اللهم احفظني من بين يدي ..." إلى آخره ، طلب من الله أن يحفظه من المهالك ، التي تعرض لابن آدم على وجه الغفلة ، ومن الجهات الست بقوله : "من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي" ولا سيما من الشيطان ، وهو المزعج لعباد الله بدعواه في قوله : "ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم" . وأما من جهة الفوق ، فإن منها ينزل البلاء والصواعق والعذاب . وإنما أفرد الجهة السادسة بقوله : "وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" إشارة إلى أنه لا يوجد مهلكة من المهالك أشد وأفظع من التي تعرض لابن آدم من جهة التحت ، وذلك مثل الخسف . وأما قوله "أغتال" والاغتيال أن يؤتى الأمر من حيث لا يشعر وأن يدهى بمكروه لم يتوقعه . قال تعالى : { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |