![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 29.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى السهو عن وقت صلاة العصر ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍعَنْنَافِعٍعَنْابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ ( الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ ) ========================== وَ فِي الْبَاب عَنْ بُرَيْدَةَ وَ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ أَيْضًا عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( فَكَأَنَّمَا وُتِرَ ) عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ ، أَيْ سُلِبَ وَ أُخِذَ ( أَهْلَهُ وَ مَالَهُ ) بِنَصْبِهِمَا وَ رَفْعِهِمَا ، قَالَ الْحَافِظُ : هُوَ بِالنَّصْبِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِوُتِرَ وَ أُضْمِرَ فِي وُتِرَ مَفْعُولُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَ هُوَ عَائِدٌ إِلَى الَّذِي فَاتَتْهُ ، فَالْمَعْنَى أُصِيبَ بِأَهْلِهِ وَ مَالِهِ ، وَ هُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} ، وَ قِيلَ وُتِرَ هَاهُنَا بِمَعْنَى نُقِصَ ، فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ نَصْبُهُ وَ رَفْعُهُ ؛ لِأَنَّ مَنْ رَدَّ النَّقْصَ إِلَى الرُّجُلِ نَصَبَ وَ أَضْمَرَ مَا يَقُومُ مَقَامَ الْفَاعِلِ ، وَ مَنْ رَدَّهُ إِلَى الْأَهْلِ رَفَعَ ، قَالَالْقُرْطُبِيُّ : يُرْوَى بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّ " وُتِرَ " بِمَعْنَى سُلِبَ ، وَ هُوَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّ " وُتِرَ " بِمَعْنَى أُخِذَ فَيَكُونُ أَهْلُهُ هُوَ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، قَالَ : وَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ التَّغْلِيظُ عَلَى مَنْ تَفُوتُهُ الْعَصْرُ وَ أَنَّ ذَلِكَ مُخْتَصٌّ بِهَا . وَ رَوَىابْنُ حِبَّانَوَ غَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِنَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَمَرْفُوعًامَنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُوَ هَذَا ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ فِي الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ ، وَ أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْنَوْفَلٍبِلَفْظِ : " لَأَنْ يُوتَرَ لِأَحَدِكُمْ أَهْلُهُ وَمَالُهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَفُوتَهُ وَقْتُ صَلَاةٍ " وَ هَذَا أَيْضًا ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ ، وَ يُسْتَفَادُ مِنْهُ رِوَايَةُ النَّصْبِ ، لَكِنَّ الْمَحْفُوظَ مِنْ حَدِيثِنَوْفَلٍبِلَفْظِ " مِنَ الصَّلَوَاتِ صَلَاةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ " أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّفِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَ مُسْلِمٌ أَيْضًا ، قَالَ : وَ بَوَّبَالتِّرْمِذِيُّ عَلَى حَدِيثِ الْبَابِ مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ عَنْ وَقْتِ الْعَصْرِ فَحَمَلَهُ عَلَى السَّاهِي ، وَ عَلَى هَذَا فَالْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ أَنَّهُ يَلْحَقُهُ مِنَ الْأَسَفِ عِنْدَ مُعَايَنَةِ الثَّوَابِ لِمَنْ صَلَّى مَا يَلْحَقُ مَنْ ذَهَبَ مَالُهُ وَ أَهْلُهُ ، وَ قَدْ رُوِيَ مَعْنَى ذَلِكَ عَنْسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَوَ يُؤْخَذُ مِنْهُ التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّ أَسَفَ الْعَامِدِ أَشَدُّ لِاجْتِمَاعِ فَقْدِ الثَّوَابِ وَ حُصُولِ الْإِثْمِ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْبُرَيْدَةَوَ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ) ) أَمَّا حَدِيثُبُرَيْدَةَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّبِلَفْظِ : بَكِّرُوا بِصَلَاةِ الْعَصْرِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) . وَ أَمَّا حَدِيثُنَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَفَتَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ فِي كَلَامِ الْحَافِظِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |