صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-03-2011, 11:24 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي دين وحكمه ( الحلقة الثامنة عشر )

( الحلقة الثامنة عشر )


{ الموضوع الخامس ( الغُــسل ) - الفقرة د }


أخى المسلم




تكلمنا فى الحلقة السابقةعن الإغتسال المستحب

و نستكمل اليوم عن أركان الغسل و سننهو لنبدأ الحلقة

لا تتم حقيقة الغسل المشروع إلا بأمرين هما :
- 1 - النية
و هى الميزه للعبادة عن العادةو ليست النية إلا عملاً قلبياً محضاً
و أما ما درج عليه كثير من الناس


و أعتادوا من التلفظ بها فهو محدث غير مشروع

و قد تكلمنا بوضوح عن النية فى الوضوء

2 - - غسل جميع الاعضاء
قال تعالى


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ


وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى


أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء


فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ


وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }


المائدة6

و قال تعالى


{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ


وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ


إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }


البقرة222

أى يغتسلن
و أن الدليل على أن المراد بالتطهر الغسل
قال تعالى


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ


وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ


أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً


فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }


النساء43

أخى المسلم
أن حقيقة الإغتسالهو غسل جميع الأعضاء

ماهى سنن الغسل
يسن للمغتسل مراعاة فعل
الرسول صلى الله عليه و سلم فى غسله و هى :-
- 1 - يغسل يديه ثلاثا
2 - - يغسل فرجه
3 - - يتوضأ وضوءا كاملا كالوضوء للصلاه
و له تأخير غسل رجليه إلى أن يتم غسله
إذا كان يغتسل فى طست و نحوه
4 - - يفيض الماء على رأسه ثلاثا مع تخليل الشعر
ليصل الماء إلى أصوله
- 5 - ثم يفيض الماء على سائر البدن


بادئا بالشق الأيمن ثم الأيسرمع تعاهد الابطين


و داخل الأذنين و السرة و أصابع الرجلينو دلك ما يمكن دلكه من البدن


عن أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها و عن أبيها قالت
أن النبى صلى الله عليه و سلم
كان أذا أغتسل من الجنابة
يبدأ فيغسل يديهثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه
ثم يتوضأ و ضوءه للصلاة
ثم يأخذ الماء و يدخل أصابعه فى أصول الشعر
حتى إذا رأى أنه قد أستبرأ أى وصل الماء ألى البشره
ثم يحفن على رأسه ثلاث حثيات ثم أفاض على سائر جسده
رواه البخارى و مسلم

و عن أم المؤمنين السيدة ميمونه رضى الله عنها قالت
وضعت للنبى صلى الله عليه و سلم ماء يغتسل به
فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاث
ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره
ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض و أستنشق
ثم غسل وجهه و يديهثم غسل رأسه ثلاثا
ثم أفرغ على جسدهثم تنحى من مقامه فغسل قدميه
قالت
فأتيته بخرقه فلم يردها أى أرجعهاو جعل ينفض الماء بيده
رواه الجماعة


غُسل المرأة

لا يختلف غُسل المرأة عن غُسل الرجل
إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنفض ضفيرتها
إن وصل الماء إلى أصل الشعر

عن أم المؤمنين السيدة / أم سلمة رضى الله عنها
أن إمرأه قالت يا رسول الله
أنى إمرأه أشد ضفر رأسى أفأنفضه للجنابة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إنما يكفيك أن تحثى عليه ثلاث حثيات من ماء
ثم تفضى على سائر جسدك
فاذا أنت قد طهرت
رواه أحمد و مسلم و الترمذى

و عن عبيد بن عمير رضى الله عنه قال
بلغ أم المؤمنين السيدة / عائشة رضى الله عنها
أن عبد الله بن عمرو
يأمر النساء إذا أغتسلن أن ينقضن رؤوسهن
فقالت
يا عجبا لأبن عمر
يأمر النساء إذا أغتسلن بنقض رؤوسهن
أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن
لقد كنت أغتسل أنا و رسول الله صلى الله عليه و سلم
من إناء واحد
و ما أزيد على أن أفرغ على رأسى ثلاث أفراغات
رواه أحمد و مسلم

و يستحب للمرأة إذا أغتسلت من حيض أو جنابة
أن تأخذ قطعة من قطن و نحوه
و تضيف إليها مسكا أو طيبا ثم تتبع بها أثر الدم
لتطيب المحل و تدفع عنه رائحة الدم الكريهة

عن أم المؤمنين السيدة / عائشة رضى الله عنها قالت
أن أسماء بنت يزيد
سألت النبى صلى الله عليه و سلم
عن غسل المحيض
قال
( تأخذ أحداكن ماءها و سدرتها فتطهر فتحسن الطهورأى تتوضأ و تحسن الوضوء


ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى يبلغ شئون رأسها

ثم تصب عليها الماءثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها )
قالت أسماء :
و كيف تطهر بها
قال :
( سبحان اللهتطهرى بها )
فقالت عائشة كأنها تخفى ذلك تتبعى أثر الدم


و سألته عن غسل الجنابة

فقال :
( تأخذى ماءك فتطهرين فتحسنين الطهور أو أبلغى الطهور
ثم تصب على رأسك فتدلكه حتى يبلغ شئون رأسها
ثم تفيض عليها الماء )

قال أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها و عن أبيها
نعم النساء نساء الأنصار
لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين
رواه الجماعه إلا الترمذى




مسائل تتعلق بالغسل

1 - - يجزئ غسل واحد عن حيض و جنابة
أو عن جمعة و عيد
أو عن جنابة و جمعة و إذا نوى الكل
لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
( و أنما لكل أمرىء ما نوى )

- 2 -إذا أغتسل من الجنابة و لم يكن قد توضأ
يقوم الغسل عن الوضوء
قال أم المؤمنين السيدة / عائشة رضى الله عنها
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يتوضأ بعد الغسل
و عن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما
أنه قال : لرجل قال لهأنى أتوضأ بعد الغسل
فقال له : لقد تغمقت

و قال أبو بكر بن العربى


لم يختلف العلماء أن الوضوء داخل تحت الغسل

و أن نية الطهارة من الجنابة تأتى على طهارة الحدث و تقضى عليها
لأن موانع الجنابة أكثر من موانع الحدث


فدخلت الأقل فى نية الاكثر وأجزأت نية الأكبر عنه


- 3 - يجوز للجنب و الحائض إزالة الشعر و قص الظفر
و الخروج إلى السوق من غير كراهية
قال عطاء
يحتجم الجنب و يقلم أظافره و يحلق رأسه و أن لم يتوضأ
رواه البخارى

4 - - لا بأس بدخول الحمام
إن سلم الداخل من النظر إلى العورات
و سلم من نظر الناس إلى عورته
قال أحمد
أن علمت أن كل من فى الحمام عليه إزار فأدخله و إلا فلا تدخل
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل
و لا تنظر المرأة الى عورة المرأة )
و أن ذكر الله فى الحمام لا حرج فيه
فان ذكر الله فى كل حال حسن ما لم يرد ما يمنع
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يذكر الله على كل أحيانه

- 5 – لا بأس بتنشيف الأعضاء بمنديل أو نحوه
فى الغسل و الوضوء صيفا أو شتاءا

6 - - يجوز للرجل أن يغتسل ببقية الماء الذى أغتسلت منه المرأة و العكس
كما يجوز لهما أن يغتسلا معا من أناء واحد

عن أبن عباس رضى الله عنهما قال
أغتسل بعض أزواج النبى صلى الله عليه و سلم فى جفنه
فجاء النبى صلى الله عليه و سلم ليتوضأ منها أو يغتسل
فقالت له يا رسول الله : أنى كنت جنبا
فقال :
( ان الماء لا ينضب )
رواه أحمد و أبو داود و النسائى و الترمذى

و كانت عائشة تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
من إناء واحد فيبادرها وتبادره حتى يقول لها :
( دعى لى و تقول له دع لى )
أى أبقى لى من الماء

7 - - لا يجوز الأغتسال عريانا بين الناس
لأن كشف العورة محرم
فان أستتر بثوب و نحوه فلا بأس
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
تستره فاطمة بثوب و يغتسل
أما لو أغتسل عريانا بعيدا عن أعين الناس فلا مانع منه
فقد أغتسل موسى عليه السلام عريانا
كما رواه البخارى
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
( بينا أيوب عليه السلام يغتسل عريانا
فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثى فى ثوبه
فناداه ربه تبارك و تعالى
يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى
قال : بلى و عزتك و لكن لا غنى لى عن بركتك )
رواه أحمد و البخارى و النسائى
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر
و نستكمل بمشيئة الله
الحلقة القادمة عن
التيمم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حـكـمـــة اليــــوم
أخى المسلم
أعلم أن المعصية تتضمن نقض العهد
و تحليل عقد الود و الإيثار على المولى
و الطاعه للهوى و خلع جلباب الحياء
و المبادرة لله بما لا يرضى
مع فى ذلك من الأثار الظاهرة و هى
ظهور الكدورة فى الأعضاء و الجمود فى العين
و الكسل فى الخدمة و ترك الحفظ للحرمة
و ظهور كسب الشهوة و ذهاب بهجة الطاعات
أما الاثار الباطنة
قساوة فى القلب و معاندة النفس
و ضيق الصدر بالشهوات و فقدان حلاوة الطاعات
و ترادف الأغيار المانعة من بروق شوارق الأنوار
و إستيلاء دولة الهوى إلى غير ذلك من ترادف الأرتياب
و نسيان المآب و طول الحساب
و أعلم
لو لم يكن فى المعصية إلا تبدل الأسم لكان ذلك كافياً
فانك أن كنت طائعا تسمى بالمحسن
و أن كنت عاصيا أنتقل أسمك إلى المسئ المعرض
هذا فى أنتقال الأسم فكيف بأنتقال الأثر
من تبدل حلاوة الطاعة بحلاوة المعصية
و لذاذة الخدمة بلذاذة الشهوة
هذا فى تبدل الأثر فكيف بتبدل الوصف
بعد أن كنت موصوفا عند الله بمحاسن الصفات
فيعكس الأمر فتتصف بمساوئ الحالات
هذا فى تبدل الوصف فكيف بتبدل المرتبه
فبعد أن كنت عند الله من الصالحين صرت عنده من المفسدين
و بعد أن كنت عنده من المتقين صرت عنده من الخائنين
فأن كانت التوبه منفتحة فى وجهك فأستغث بالله و الجأ إليه
و أحث التراب على رأسك و قل
اللهم أنقلنى من ذل المعصية إلى عز الطاعة
و زر ضرائح الأولياء الصالحين
و قل يا أرحم الراحمين .


**************************

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات